بعد خلافات طويلة بينهما وصلت لساحات المحاكم، تم التوصل لاتفاق للصلح بين الفنان المصري محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ، على أن يعود للعمل من خلال شركتها.
جلسة الصلح تمت بحضور مممثلين عن غرفة صناعة السينما، وقد تقرر أن يسلم الشرنوبي توكيلا رسميا لغرفة صناعة السينما بأن سارة الطباخ هى الوكيل الحصري لأعماله.
وكان محمد الشرنوبي قد دخل مع سارة الطباخ في مشاكل قضائية بسبب ارتباطه بعقد معها لم يلتزم بشروطه.
وكانت المنتجة سارة الطباخ، خطيبة الفنان محمد الشرنوبي السابقة، قد أقامت مؤخرا دعوى بمحكمة القاهرة الاقتصادية، تطالب فيها بتعويضها عن فسخه التعاقد من طرف واحد، كما تقدمت بدعوى فرعية للتعويض، بهدف تأجيل نظر القضية الرئيسية، والتي يطالب فيها محمد الشرنوبي بالمحاسبة.
من ناحية أخرى سلم أشرف عبدالعزيز محامي سارة الطباخ، إنذار على يد محضر للفنان محمد الشرنوبي وذلك لكي يلتزم بالقرارات التي أقرتها لجنة صناعة السينما.
وطالب أشرف عبد العزيز في الإنذار الذي تسلمه الممثل القانوني عنه 4 طلبات كلها منبثقة من قرارات اللجنة الثلاثية وهي:
أولا- ضرورة تنفيذ عقد الاتفاق المبرم بين المنذرة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي المبرم بتاريخ 1 / 9/ 2017.
ثانيا- تسليم المنذرة توكيل يبيح لها التعاقد علي الأعمال الفنية كونها الوكيل الحصري لإدارة أعمال المنذر إليه.
ثالثا- أن المنذرة صاحبة الحقوق الحصرية والمنفردة في إدارة أعماله وكذلك صاحبة الحق في الاستغلال المالي والتجاري لأعماله وفقا للعقد المبرم بينهما.
رابعا- في حالة مخالفة المنذر إليه قرارات اللجنة يمنع أعضاء الغرفة من المنتجين التعامل معه وعدم قبول استمارة إنتاج أي فيلم سينمائي يشارك فيه.