تصدرت حلقة الفنان محمود حميدة في برنامج “رامز تحت الأرض” موقع تويتر، لتحظى باهتمام كبير ومتابعة لكل تفاصيلها بشكل دقيق من قبل النشطاء.
واستطاعت حلقة محمود حميدة في “رامز تحت الأرض” أن تحدث جدلاً، وتباينت حولها الآراء ما بين مؤيد لرد فعل الضحية ورافض لما فعله، حيث اعتبر البعض أن تصرف محمود حميدة بخلعه البنطلون رداً على مقلب رامز جلال أمر غير لائق.
وعلى الرغم من الانتقادات التي لاحقت محمود حميدة من قبل البعض، والتأكيد على أن خلعه للبنطلون في حلقته مع رامز جلال لم يكن لائقاً، إلا أن آخرين وجدوا إنه نجح بفضل ذكائه وخبرته أن ينقذ نفسه من مستنقع الطين بهدوء أعصاب يشهد له.
محمود حميدة طوال المقلب كان هادئاً للغاية، ولم يتأثر بصراخ مساعدة رامز جلال، وظل والسيارة تسحب لأسفل يجلس أعلاها يفكر، حتى اختار اللحظة الحاسمة وقفز وتشبث بجزع شجرة موجود ومن ثم رفع جسمه وخرج من الحفرة.
وتصرف محمود حميدة الذكي وخروجه بنفسه من المستنقع دون أن يظل به، أشاد به النشطاء الذين وصفوه “بالبرنس”.
ولكن وعلى الرغم من إعجاب البعض برد فعل محمود حميدة، إلا أن مشهد خلعه للبنطلون أثار التساؤلات وهي “لماذا خلع بنطلونه من الأساس؟”، فهو استقبل مقلب رامز جلال بكل هدوء بل وابتسم عليه بعد معرفته.
وخمن بعض النشطاء أن خلع محمود حميدة لبنطلونه رداً على مقلب رامز جلال به جاء نوع من التصرفات الشعبية، التي يتبعها البعض عندما يتم الضحك عليه في مقلب.
في حين كان البعض يظن أن خلع محمود حميدة لبنطلونه خلال حلقته مع رامز جلال، جاء نوع من الغضب، إلا إنه ومع عرض الحلقة وضحك حميدة على فكرة وقوعه في مقلب رامز جلال، جعلت أغلب التفكير يذهب نحو إنه تصرف شعبي يشير لوقوعه في فخ وصدقه.
وفي نهاية الحلقة، أكد محمود حميدة لرامز جلال إنه لم يخش من لحظة سقوط السيارة من التل الرملي، مؤكداً له إنه مر بهذه التجربة في بحر الرمال الأعظم وعلى ارتفاع أكثر.
وعن عدم مساعدته للفتاة، قال محمود حميدة إنه كان يرغب في مساعدة نفسه أولاً، ومن ثم ينظر للفتاة إذا كان يستطيع مساعدتها من عدمه، وإذا فشل فأن هذا سيكون قضاء الله.
وعلى الرغم من الانتقادات، إلا أن حلقة محمود حميدة هي الأعلى متابعة من ضمن حلقات “رامز تحت الأرض”.
فعلاً الشيطان صايع