سخرت الإعلامية المصرية بسمة وهبة من الانباء التي تتحدث عن اكتشاف الفنانة العالمية شاكيرا لخيانة جيرارد بيكيه لاعب برشلونة ومنتخب أسبانيا لها، تزامنا مع صدور الحكم في الفنانين قضية جوني ديب وأمبر هيرد.
ونشرت بسمة وهبة عبر حسابها على انستغرام، صورة مجمعة للرباعي ديب – هيرد – شاكيرا – بيكيه، لتربط بين الأزمتين.
وكتبت بسمة وهبة: “أمبر هيرد مرزقة، كل اللى عمله جوني ديب من انتصار جه بيكيه هدمه فى غمضة عين”.
وأضافت مازحة: “إحنا كده نجوز جوني ديب لـ شاكيرا و أمبر هيرد لـ بيكيه”.
وكانت بسمة وهبة قد أعلنت قبل ساعات عن تعاطفها مع أمبر هيرد وشعورها بأنها مظلومة، وكتبت: ” متعاطفة مع أمبر هيرد و حاسة أن في تفاصيل أكثر هي ما قدرتش تظهرها لعدم وجود شهود معاهم في بيتهم”.
وتابعت: ” لكن احترم الحكم القضائي، أكيد في خبايا واسرار إحنا ما نعرفهاش بس مبلغ ١٥ مليون دولار كبير جدا، مع ذكر أن صافي ثروة آمبر هيرد لا يتجاوز الـ 8 مليون دولار . مما يعني إفلاس و سمعة سيئة”.
هههههه يا بسمة وهبي
حقيقة لم اتابع
القضية و لا تعني لي واستغربت الاهتمام
عند العربان بالقضية هههه هل نعيش برخاء
و أمن وسلام و فراغ حتى يهتم العرب بقضية
طلاق ثنائي امريكي؟؟!
لكن حسب ما سمعت وعرفت ان جوني كان ياخذ
مخدرات و يسكر و عنيف احيانا .
قلت اليوم لاختي وانا اضحك بتوقع هيئة المحلفين كان بينهم عرب ههههه حكموا
لصالح الرجل ?
على فكرة كثير احكام تَصدُر تكون بناءًا على
أدلة و شهود و تكون احكام ظالمة
وياما قضايا رجعوا فتحوا ملفاتها بعد سنوات
نتيجة و جود أدلة جديدة او شهود آخرين
او اي شيء يجعلهم يعيدوا فتح ملف القضية .
بالنسبة لشاكيرا للعلم هي غير متزوجة اصلا
من بيكيه علاقتهم بدون زواج و انجبت طفلين
بدون زواج ، و العربان يهللوا لشاكيرا هههه
مع العلم انها لبنانية الاصل يعني عربية
و تعرت وصورت مشاهد كثير فيها تعري و
توابع التعري من امور اخرى !
هذة يعشقوها ولا يتكلموا عنها
( سوبهان الله ) !!! ?
هههههه لكن بنات حديد صاروا العربان وغير
العربان كلهم شرفاء و متدينين واصحاب
اخلاق و فضيلة هههههه
العله الحقيقية او عقدة العربان و القوميات
والأقليات هي ( الفلسطيني) ( ولا اعمم) .
لكن اقصد من يسيء لنا كفلسطينين وينتظر
اقل هفوة او مشكلة لأي فلسطيني .
والله لا يهمهم دين ولا شرف و لا هم يحزنون فقط يريدون الاساءة و الطعن بالفلسطينين
سواء كانوا يعلمون او من حيث لا يعلمون
فهم يقدمون خدمات على طبق من ذهب
للصهاينة .
أنصح نساء الشرق بعدم الإفتاء في أمور المجتمع الغربي لأنهن لا يفهمن طريقة تفكير المجتمع الغربي و خاصة مشاهير الفن و الرياضة !
المجتمع الغربي ليس مجتمع “عاتفي” الريح لي جات تديه، بل مجتمع لا يؤمن إلا بالقوانين التي تم تشريعها منذ أن تم فصل الكنيسة و تعاليمها و تقاليدها عن المجتمع و حياة الناس !
جوني ديب دخل في دعوى قضائية مع طليقته من هذا المنطلق ، من باب التشهير !! و لأنه ممثل مستقبله كله مبني على الشهرة و السمعة و المال ، فقد أضرت تصريحات طليقته التي نشرت بالصحيفة الأمريكية بسمعته بالتالي أثرت على مستقبله المهني و أدت إلى خسارته ماديا !!!! و من هذا المنطلق أقام عليها دعوى قضائية مطالبا بتعويض عن الخسائر و الأضرار المادية و المعنوية التي لحقت به بسبب تصريحاتها ! أدلته و حججه قوية و ما كان من القضاء إلا الرضوخ و الحكم لصالحه حتى و لو كانت التي تواجهه امرأة وراءها منظمات حقوقية نسائية لكن تبقى الأدلة و البراهين سيدة الموقف !
بالنسبة لشاكيرا و بيكيه، هذا الثنائي منذ البداية خطط للمساكنة و ليس الزواج، لماذا؟ لأن هذا الثنائي وضع في حسابه منذ البداية احتمالات منها الخيانة و الغدر أو النصب أو التحايل الخ …..فشاكيرا سبق لها أن تركت حبيبها السابق ابن رئيس الارجنتين، يعني عندها سوابق في هذا الباب !
و لهذا لم يتزوج بيكيه و شاكيرا حتى اذا حدثت أمور مما ذكر أعلاه يكون الإنفصال سهل مع احتفاظ كل طرف بأمواله و ثروته دون اقتسامها مع الطرف الآخر، أما الأبناء فيتم الاتفاق و التراضي على الطريقة الأمثل لتربيتهما تكون في صالح الأطفال و الأهم ان لا يشعر الأطفال بالفرق أو بالتغيير في حالة الإنفصال! يعني باختصار كل شيء كان منذ البداية مخطط له و واخذين احتياطتهم و عاملين حساب لكل الاحتمالات !
هذه مجتمعات مادية علمانية تؤمن بالقوانين و بالربح و الخسارة و لا مجال “للعاتفة” و خصوصا مجتمع مشاهير كرة القدم و الفن و الموضة !
المرأة عندهم مش شايلة هم زواج و حب إن ذهب جيرارد بيكيه يأتي بدله نوفاك دجوكوفيتش أو رفاييل نادال أو نيمار دا سيلفا و إن راحت ماريا شارابوفا تأتي بدلها آنا كورنيكوفا Anna Kournikouva أو ايرينا شايك أو باريس هيلتون! مش فارقة كثير معهم!
اما المجتمع العربي “العاتفي” فيا ريت يوفر عاتفته لأمور تهمه مثل لقمة عيشه و أجرته و إيجار منزله و أكل عيش عياله…الخ،، يعني بالمصراوي اقول للاخت العربية المتشحتفة على جوني ديب و شاكيرا : ربي عيالك، ربي عيالك، ربي عيالك يا ولية !
ترى جوني ديب إذا باع قصر من قصوره حيصرف على كل شعب الشرق الأوسط و شمال افريقيا !