شغلت النجمة السورية سلاف فواخرجي مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد نشر رسالة عبر حسابها على تطبيق التواصل «إنستجرام» أعلنت من خلالها انفصالها عن زوجها الفنان وائل رمضان.
وقد تساءل كثيرون عن سبب الإنفصال خاصة أنهما كانا من أنجح الثنائيات في الوسط الفني، كما شغلت حياة “فواخرجي” الأسرية الكثيرون، حيث تسألوا عن قصة زواجها من الفنان وائل رمضان وعن عدد أبنائهما، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز المعلومات عن الحياة الأسرية للنجمين، إلى جانب توضيح بعض التفاصيل عن زواجهما ومعلومات عن إبنيهما.
سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان
تزوجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي من الفنان والمخرج السوري وائل رمضان وذلك في عام 1999، ورزق الثنائي بولدين هما (علي) و(حمزة) ولكنهما انفصلا في عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما البعض.
وفي عام 2020 فاجأ وائل رمضان زوجته عبر السوشيال ميديا برغبته في الزواج مرة ثانية حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام قال: “قلتلها رح اتجوز عليكي بالسر، صفنت شوي وقالت بالسر على مين، بس خلصت القصة وانتوا توقعوا شو صار لحالكم”.
سلاف فواخرجي وأبنائها
رزقت الفنانة سلاف فواخرجي بإبنها الأكبر حمزة وذلك في عام 2000، ثم رزقت بابنها الثاني علي وذلك في عام 2009، وقد نشرت سلاف صورة تجمعها بولديها حيث ظهر حمزة في الصورة شابا يافعا فهو يبلغ من العمر 22 عام وكذلك ابنها علي الذي يبلغ من العمر 13 عام.
وقد بدا عليهم السعادة، ولكن تعرضت سلافة إلى التنمر من قبل بعض المعلقين وذلك عندما قام ابنها علي بتصويرها فيديو بث مباشر بعنوان “مقابلة مع الأستاذ علي رمضان”.
وقد أشارت إلى أن فكرة البث تعود لابنها علي، ولكن عندما قرأ تعليق يسئ إلى والدته اشتاط غضبًا ورغم محاولتها تهدئته إلا أنه حاول الرد بنفسه على التعليقات المسيئة، ثم فوجئ أن التعليقات تسيء إليه هو وقد تحدث البعض عن زيادة وزنه، فما كان منه إلا أنه رد قائلاً: “أي أنا سمين”، وهو يؤكد أنه لا يهتم بالانتقادات، وازداد الموقف سوءاً بعد ذلك ولكن حاولت سلاف الرد وتهدئة ابنها حتى لا يتطور الأمر.
بأبيات شعر مؤثرة سلاف فواخرجي تعلن انفصالها عن زوجها
هذا وقد فاجأت النجمة سلاف فواخرجي متابعيها باعلانها انفصالها عن زوجها وائل رمضان قبل ساعات قليلة عبر حسابها على «إنستجرام»، حيث استعانت سلاف بكلمات من الشعر واسم الفصام من قاموس اللغة العربية لاعلان انفصالها.
وكتبت “أقرأ في تصريف كلمة الفِصام …انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت
اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع”.
تابعت “وأنا كتلك العروة انقطع … و ظهري ينصدع… وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً … وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام..أمامك أيها النبيل …وبعد الفِصام … فطام …كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً … ننفطم عمّن نحب … كما أنفَطِم عنك الآن …وقلبي كمايُقال ينخلع …ليس بيدك وليس بيدي …إنما هو القدر … يرسم حيواتنا …ويختار لنا … ماليس نحب …لسبب ما ، أو حكمة ربما …وألم في القلب … على الأكيد”.
أضافت: “لم أكن جديرة بك كما يكفي …أقسم أنني قد حاولت …وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل …مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك …وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني..وأمام الله والبشر …رجلُ … والرجالُ قليل …سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت …ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ …وكعادتك … لن تدعني أحتاجك …لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي”.
وتابعت:” وكنت تسبق حتى ندائي … وفي ضعفي وفي فرحي…سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً ..وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء…البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية … وإن ابتعدنا …لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا …وائل … صديقي …أبو الحمزه وعلي …شكرا لك إلى يوم الدين …وأحبك إلى أبد الآبدين”.