يبدو أن الفنانة المصرية مي عز الدين لا تزال تعاني تبعات الموجة الشرسة من الهجوم على مسلسلها الكوميدي “البرنسيسة بيسة”، ومع تزايد موجة السخرية، خرجت عز الدين لتُصدر بيانًا وتدافع عن نفسها، مؤكدةً أنها دائمًا ما تتقبّل اختلاف الآراء حول أعمالها، وتشير في الوقت نفسه إلى أن هناك من يقود حملة ممنهجة للهجوم عليها للتقليل من جهدها المبذول. وقالت الفنانة المصرية في بيانها الذي نشرته عبر إنستغرام: “سعيدة بردود الأفعال الإيجابية، والسلبية على فكرة، لأن الاختلاف على شيء في حد ذاته نجاح يبين أنك معملتش حاجة معتادة ولا استسهلت وعملت حاجة عادية علشان تبقى في الأمان، ولا مرت مرور الكرام بدون ما حد يعلق عليها”. وأكّدت عز الدين حرصها على إرضاء جميع الأذواق، قائلةً: “19 سنة تمثيل لما مرة حاجة بنقدمها يختلف عليها الآراء والكل ميستوعبهاش ده إنجاز صعب جدًا، لأن صعب إرضاء كل الأذواق 19 سنة كاملين.. مبسوطة بالناس اللي بتحب الشخصيتين وأخدوا عليهم مع الفرجة كذا يوم وبقو حاسين ان دي طريقة بيسة ودي طريقة سكسكة وحاسين بالمجهود اللي اتبذل فيهم، وسعيدة بالأطفال اللي بتحب سكسكة علشان كنت خايفة يخافوا منها علشان كدة خليت اداءها عكس شكلها وصوتها كوميدي مش تخين”.
وأضافت: “سعيدة بالناس اللي مركزة ان المسلسل كوميدي بس بيقول رسائل كتير تخص غلاء المدارس والخوف من فقدان الطفل هويته العربية وإنتماءه لبلده وغلاء أسعار أتوبيسات المدارس والأرقام الفلكية اللي بتتصرف لمجرد أداء امتحان القبول في المدارس الغالية وغيره.. ومبسوطة بالناس اللي بتحب الشخصيتين وأخدوا عليهم مع الفرجة، وسعيدة بالناس اللي حابين مي أكتر في الأعمال الرومانسية وأوعدهم نعوضها في العمل اللي بعده بإذن الله”.
ونوّهت مي إلى أن هناك مؤامرة تُحاك ضدّها من خلال حسابات مزيفة، حيث قالت: “أنا لسة مخلصة تصوير من يومين.. وتعبانة فوق الوصف عن أي مرة علشان كدة مش قادرة أفتح الإنستجرام كتير وبالنسبة للكومنتات فيه في النص وسط الناس الطبيعية حاجة غريبة كدة من أكونتات مش سليمة ومش بتاعت ناس حقيقية فاهكون بفتح الكومنتات ساعات وأقفلها زي ما بعمل في الأجازة كتير”.