بعد يومٍ طويل من تجارب الأداء في إسطنبول، نسافر مع لجنة Arab Idol ومقدّمه أحمد فهمي إلى الجزائر- العاصمة، حيث يعود البرنامج لإنتقاء أجمل الأصوات الشابة ويضمّها إلى قافلة المواهب التي بدأت تكتمل لتسير نحو إستوديوهات بيروت والعروض المباشرة.
شهدت الحلقة على توافد عدد كبير من المواهب الغنائية الشابة، وقد تنوّعت آراء لجنة التحكيم بين مؤيّدٍ ومعارض في التصويت، فكان أوّل المتأهلين من الجزائر محمد ريجاني الذي ورث موهبة الغناء عن جدّه، وقد تنبّأ له حسن الشافعي بمستقبل باهر وأن يحمل لقب موسيقار.
وكرّت سبحة المواهب الجزائرية التي إحتشدت منذ الصباح الباكر للحصول على فرصة الغناء أمام اللجنة، فكان الحظ حليف منال هدلي، تلميذة معهد الموسيقى في الجزائر، التي نالت على توافق لجنة التحكيم ما أهّلها إلى المرحلة الثانية، كما محمد صالح الذي حالفه الحظ في اللحاق بها، فهو مدرّب كمال أجسام أرعب أحلام واللجنة لحظة دخوله وقد طلبوا منه أن يعمل على تطوير أداءه.
ومن بين المتأهلين في الجزائر إلى مرحلة بيروت؛ يوسف حماني، كوثر خواتمية، آيا بغدادي، ولعلّ أداء أحلام عبد الرحمن كان ضعيفاً، فلم يُحالفها الحظ في التأهل بعد المعاناة التي عاشتها بالسفر برّاً من ليبيا إلى الجزائر لمدّة 49 ساعة، في وقتٍ إنتهى فيه اليوم الطويل في الجزائر مع دخول الشيف أحمد أمين الذي حصل على فرصة من اللجنة لإثبات موهبته، وقد طلبت منه أحلام إعداد بيتزا لها بثمار البحر.
كل الجواميس البرية أمثال أحلام لا يفكرون الا في بطونهم وأكلهم
بالصحة والعافية ست احلام تدللي ..! القافلة تسير والذئاب حولها تعوي
تحب الاكل ???