الفنان أحمد زكي قرر الزواج من وردة الجزائرية، تراجع يوم الشبكة وهرب منها دون اعتذار، لم يستطع الزواج مرة أخرى بعد هالة فؤاد.
كواليس هروب أحمد زكي من وردة
وتحدث صديق الراحل أحمد زكي الماكيير محمد عشوب في لقاءات تلفزيونية عن أسرار من حياته الشخصية، وأكد أن سبب خلافاته مع زوجته كان السبب فيه والدها المخرج أحمد فؤاد.
بعد الانفصال ورحيل هالة فؤاد، فكر أحمد زكي في الزواج مرة أخرى، لكنه اشترط أن تكون زوجته أكبر منه في العمر، وكان يفكر وقتها في الزواج من فريدة فهمي أو وردة الجزائرية، لكنه قرر الزواج من وردة وتوسط له عندها صديقه محمد عشوب.
بعدها بعدة أيام كان أحمد زكي يقوم بتصوير أحد مشاهده مع ممدوح وافي أمام منزلها، فشاهدت وردة التصوير وتحول عرضه لطلب حقيقي.
ردة فعل وردة
التقى الثنائي عدة مرات، وتم تحديد موعد الشبكة، لكن أحمد زكي تخلى عن الموعد وهرب من وردة قبل ارتباطهما رسميا.
بعد هذا الموقف كانت علاقة أحمد زكي بوردة عادية جدًا، ففي أول مرة قابلته سلمت عليه الأخيرة وأكدت أنها كانت لن تقبل بإتمام الزواج، خاصة وأنها كانت ستواجه انتقادات بسبب زواجها من شخص في سن أبنائها.
زيجات وردة الثلاثة
وتزوجت الفنانة وردة رسميا أكثر من مرة والزوج الأول هو جمال القصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري وأنجبت منه ابنها الوحيد رياض القصيري.
أما الزوج الثاني فهو بليغ حمدى وتزوج ورده فى حفل بمنزل الراقصة (نجوى فؤاد)، عام 1972 بعد قصة حب عنيفة قدم لها أحلى ما تغنت به.
أما الزيجة الثالثة فلست مؤكدة حيث أكدت مصادر فنية أن وردة الجزائرية تزوجته عرفيا، وأن زواجهما انتهى بخطف الأخير لوثائق الزواج وتقطيعها بعدما شعر بالغيرة من عودة “وردة” للتعاون الفني مع طليقها بليغ حمدي.
وردة: ذوقى وحش في الرجالة
وقالت وردة الجزائرية إنها لا تحسن اختيار الرجال، وأن زوجها الأول لم يكن وسيما، فيما كان جسد زوجها الثاني الموسيقار الراحل بليغ حمدي ممتلئا في بداية زواجهما، لافتة إلى أنها تنظر إلى أبعد من الشكل والجسد.
وأكدت وردة قوة علاقتها بابنيها رياض ووداد، مؤكدة أن علاقتها برياض هي الأقوى لأنها تعتبره رجل البيت، ولا يتركها لحظة، معترفة أن نجاحها الفني جعلها تبتعد عنه لفترات طويلة، الأمر الذي اعتبرته ثمن النجاح الذي دفعه هو.
وقالت وردة الجزائرية : تعرفت على بليغ في الستينيات، وكانت هناك كيمياء بيننا، تحولت إلى حب، كان بليغ وقتها ممتلئ الجسم”.
وأضافت وردة: “اكتشفت أن “ذوقي وحش” في اختيار الرجال، ربما لأنني أحب شيئا أبعد من الشكل والجسد زوجاى لم يكونا وسيمين، ولكن كانت لكل منهما هيبته، الأول في شخصيته، وبليغ في فنه”.
مشوار وردة الجزائرية
يُذكر عن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية أنها ولدت في العاصمة الفرنسية “باريس”، فى 22 يوليو عام 1939، واسمها الحقيقى وردة محمد فتوكي، من أم لبنانية إلا أن والدها كان جزائريا، بدأت مسيرتها فى عالم الفن عن طريق الغناء فى فرنسا، خاصة أنها ولدت فى الحى اللاتينى أحد أحياء مدينة النور الفرنسية. كانت بداية وردة للغناء في نادي بباريس يملكه والدها محمد فتوكى، وبعد ذلك توجهت إلى لبنان، وشرعت فى الغناء بالملاهى الليلية بالعاصمة بيروت.
وصلت وردة الجزائرية إلى مصر بعد دعوة من المخرج حلمى رفلة، وبدأت مسيرتها فى عالم السينما، حيث شاركت فى أول أفلامها عام 1963 بفيلم “ألمظ وعبده الحامولي. ثم تركت مصر، وتزوجت من ضابط جزائرى سابق، وجعلها تترك العمل فى الفن، لكن بعد طلاقها دعاها الرئيس الجزائرى الأسبق هواري بومدين للغناء فى احتفال ذكرى استقلال الجزائر. لتعود وردة الجزائرية مرة أخرى إلى مصر بعد إقناعها من قبل بليغ حمدي فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم تزوجت منه، لكن زواجهما لم يدم طويلا.
شاركت وردة الجزائرية فى العديد من الأعمال السينمائية من بينها (أميرة العرب وصوت الحب وحكياتي مع الزمان)، كما شاركت فى أعمالها درامية مثل آن الأوان 2006 وأوراق الورد والوادى الكبير، وتوفيت وردة فى مايو عام 2012، إثر إصابتها بأزمة قلبية وأوصت بنقل جثمانها ودفنها فى الجزائر.
….