فجأة، عادت قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي ذُبِحَت في شقتها في دبي قبل 8 سنوات إلى الواجهة، وذلك بعد إنتشار وصية كتبتها بخطّ يدها، عزلت فيها والدها، وأوصت بكل ما تملك لشقيقها ووالدتها.
وجاء في الوصية: “باسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”، مضيفةً “أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم”.
وفي أول ردّ على مضمون الوصية، صرّح والد سوزان تميم السيد عبد الستار تميم لـ”الجديد” قائلاً: “سمعت بوجود هذه الوصية من قبل شرطة دبي وعلمت أنها وضعت في ملقف القضية”.. وعن سبب حرمانه من الميراث قال: “لست محروماً من الميراث، فالشرع يضمن حقي وحق والدتها، ولكنه لا يضمن حق شقيقها، لذا أرادت سوزان أن تضمن حق شقيقها فذكرته في وصيتها بشكل محدّد”.. وعمّا إذا كانوا قد تقاسموا ثورتها، رفض عبد الستار تميم السؤال مؤكداً: ” لا تملك سوزان تميم شيئاً، كل ما تملكه هو مبلغ بقيمة 30 أو 35 ألف دولار في بنك HSBC فرع دبي، لم يلمسها أحد حتى الآن”.