أثارت الحالة الصحية للفنان المصري ماهر عصام، الذي دخل المستشفى بشكل مفاجئ إثر إصابته بنزيف حاد في المخ، جدلا كبيرا، حيث تم تداول سيناريوهات عدة حول السبب الذي أدى إلى هذا النزيف.
السيناريو الأول الذي انتشر هو تعرض الفنان الشاب لحادث سطو مسلح والاعتداء عليه وسرقة سيارته، إلا أنه تم نفي هذه الرواية، فخرجت أخرى تقول إن عصام كان في منزله حين تعرض لهذه الحالة لتقوم زوجته بعدها بالاتصال بالإسعاف، إلا أنه تبين بعد ذلك أن الفنان الشاب غير متزوج. كما سرت روايات أخرى حول تقييد الفنان الشاب من قبل مجهولين وضربه على رأسه.
إلا أن الفنان سامي مغاوري، عضو مجلس نقابة الممثلين، أكد حقيقة ما جرى، والتي تم التوصل إليها عقب تحقيقات النيابة. وأوضح مغاوري أن ماهر عصام كان يستحم في منزله حين تعرض لانزلاق أسفر عنه انفجار في شريان بالمخ، وهي حالة تسبب الهيستريا لدقائق، وهو ما يفسر الجروح التي كانت لوحظت على جسد الفنان الشاب لحظة دخوله إلى المستشفى.
وأشار مغاوري إلى كون جيران عصام هم من اكتشفوا الأمر وقاموا باستدعاء الإسعاف، ولكن كيفية معرفة الجيران بالحادث لم يتم تفسيرها بعد، خاصة أن الرواية التي خرجت بكون تسرب المياه خارج الشقة هو ما كشف الأمر هي رواية مبالغ فيها، حسب ما أكده مغاوري.
وأوضح عضو مجلس النقابة أن ماهر عصام خضع لجراحة في المخ من أجل وقف النزيف، على أن يقوم بإجراء عملية جراحية أخرى من أجل شفط التجمعات الدموية التي تكونت في المخ.
ويتواجد الفنان في الوقت الحالي بغرفة الرعاية المركزة، ويتوقع أن يستفيق من غيبوبته في غضون ثلاثة أيام، حسب ما قاله مغاوري، الذي أكد أنه لا توجد شبه جنائية فيما جرى للفنان الشاب.
من جهته أخرى، يتواجد عدد كبير من أصدقاء ماهر عصام إلى جواره بمستشفى دار الفؤاد في منطقة السادس من أكتوبر بالقاهرة، كما يتواجد عدد من أعضاء مجلس نقابة الممثلين من أجل متابعة الحالة الصحية للفنان.
وماهر عصام هو ممثل مصري من مواليد أكتوبر 1979. دخل إلى عالم الفن وهو طفل، حيث ظهر في عدة أفلام منها “فوزية البرجوازية” و”امرأة متمردة” و”اليوم السادس”. واشتهر ماهر بأداء عدد من الأدوار الكوميدية، ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها “الآخر” و”سكوت حنصور” و”هي فوضى” و”قلب الأسد”، كما كانت له مشاركات عدة على صعيد الدراما.