فجّرت الفنانة السورية ريم نصري مفاجأة بإعلانها الوقوف الى جانب شقيقتها الفنانة السورية أصالة متجاوزة الخلاف الكبير بينهما، معتبرة بأن ما حصل معها في مطار بيروت يوم أوقفت وفي حوزتها غرامات قليلة من المخدرات، قبل أن يفرج عنها بكفالة مالية وضمانة سند إقامة، مجرد تلفيق “من مبيّضي الطناجر” أصحاب المصالح القذرة.
وقالت نصري إنه من الصعب أن تصل إلى ما حصدته شقيقتها الكبرى، ثم إعترفت علناً بأنه لو كان لحم كتفها الأيمن من خير بلدها، فلحم كتفها الأيسر من فضل شقيقتها، التي حلّت مكان والدها الراحل مصطفى نصري، بعد رحيله عندما كان عمرها 9 سنوات.
ثم راحت تبرر لشقيقتها مواقفها منذ اندلاع الأزمة السورية، معتبرة بأنها اعتقدت بأن النتيجة تساو في توزيع الدخل وإنعدام الفقر، وإنصاف المظلومين ولو كانت تعرف بأن المال سيذهب إلى تطرف وإرهاب، لما اطلقت مواقفها تلك.
ثم كشفت نصري أنه في أحد أيام الماضي، عاد والدها إلى البيت وإكتشف بأن أحدهم دسّ له في جبه قطعة حشيش، مما دفع العائلة جميعها لكرهه حتى اليوم، وها هو التاريخ يعيد نفسه بصورة أكثر قسوة.
وأخيراً توجّهت نصري الى شقيقتها برسالة عاطفية، تعبّر فيها عن شوقها بعد خمس سنين من القطيعة، من دون أن تنسى بأنها كانت وما زالت وستبقى مختلفة معها سياسياً، ومنتمية لبلدها ورئيسها ضد كل خصومه.
المجرمون يجدون على الباطل اعوانا
والعاملون لاعلاء كلمة الله ارهابيون يحابرهم الكل كفار ومنافقين واشباه مسلمين /غثاء!
يحاربهم