أعلن الفنان المصري القدير لطفي لبيب عن تراجعه واعتذاره عن تصريحاته بشأن زيادة العري لتقليل نسبة التحرش الجنسي.
وقام الفنان القدير بتبرير دعوته تلك بأن التحرش يأتي من الكبت وأن العري عندما يتسرب إلى الشاشة الصغيرة لن يكون هناك كبتا وبالتالي ينتهي التحرش.
وأكد لطيف لبيب إنه يتقدم بخالص الاعتذار عن تلك التصريحات، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقصد ذلك المعنى تحديدًا ولكن التعبير خانه.
لبيب قال خلال لقائه في برنامج “مفاتيح” الذي يقدمه الإعلامي مفيد فوزي: “شاشة التليفزيون هي مرآة المجتمع، وأتمنى أن يتسرب إليها بعض من العري لكسر الكبت الموجود عن الناس″.
وأضاف موضحا: “أعلم أنني سأتعرض لهجوم بسبب هذه المقولة، ولكني أقصد بألا تخرج الفنانة (متكلفتة)”.
وتابع مستشهدا بقناة “العربية”، وأن المذيعات اللبنانيات التي يكشفن من جسدهن بملابس شفافة ولا يوجد تحرش ببلادهن، مرجعا أن هذا هو السبب، مشيرا إلى أن العري قد يزيد من التحرش لفترة، ولكن بعد ذلك ستنتهي هذه الأزمة.
وأعقب مقدم البرنامج مفيد فوزي قائلا: “الفنانة المبهجة هيفاء وهبي ارتدت فستانا شفافا، ولكن أعين الناس كانت تحاول اختراق سور حديقتها”.
وكان لطفي لبيب أعرب عن حزنه من تجاهل الدولة المصرية لتكريمه مع المكرمين من رواد المسرح وهو الذي قدم أهم روايات في مسرح القطاع العام، ويصل عددهم لـ22 رواية مسرحية و114 فيلم و132 مسلسلا، وفقا لما ورده على لسانه.
واعتبر أن تجاهل تكريمه هو إهمال من الدولة في حقه، قائلا: “أنا اللي كنت فاتح مسارح القطاع العام”.
وأشار إلى أنه ينتظر تكريم الدولة له بعدما تزدهر الأمور الاقتصادية.
ومن الذي اوصلنا الى كل ما نحن فيه الان الا افلام العري
يعتذر بعد خراب مالطا
من الاول قلت خانه التعبير و عرفت سوف يرجع و يعتذر و يعلمنا بما كان يقصد، لاننا فقط سمعنا النطق و الكلام و لكننا لم نبحر في اعماق قاع قلبه و نفهم عليه على الاخر …
احلى شئ في الفنانين متسيطرين على التصريح و النفي في نفس المواقع المزدوجة ..