بعد إتهام سيدتين له بإغتصابهما في العام الماضي، وبعد إستدعائه إلى مركز للشرطة الفرنسية للتحقيق معه تمّ إعتقال المفكر الإسلامي السويسري الجنسية البارز طارق رمضان وذلك بحسب مصادر قانونية وقضائية.
وتقول هندة عياري، الناشطة في مجال الحقوق النسوية، إن رمضان اغتصبها في غرفة في فندق في باريس في عام 2012، بينما اتهمته امرأة أخرى مقعدة، لم يكشف اسمها، باغتصابها في فندق في ليون عام 2009.
وكانت عياري قد روت بالتفصيل ما حدث معها في كتاب نشر العام المضي دون ان تكشف عن إسم رمضان، لكنها قالت في تشرين الأول/اكتوبر الماضي انها قررت أن تكشف عن إسمه وما شجعها على ذلك هو إقدام آلاف النساء عن الإفصاح علانية عن الإعتداءات الجنسية التي تعرضنّ لها ولاسيما ضمن حملة …
وقالت عياري في الدعوى التي رفعتها ضدذ رمضان في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه هددها بالإغتصاب إن لم ترتدي الحجاب.
وبحسب ما قالته لصحيفة “لو باريزيان” قالت عياري:” خنقني بشدة لدرجة أنني ظننت أني سأموت”.
وتصف نفسها عياري بأنها مسلمة علمانية وكانت من قبل محافظة.
وكان نفى رمضان والذي هو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين (حسن البنا) هذه الإتهامات والإدعاءات، حيث رفع دعوى تشهير ضدّ عياري، مع الإشارة أنه يضاف إلى هذه السيدتان حديث عدد من وسائل إعلام روسية وتوجيهها غتهامات لرمضان بالإعتداء جنسياً على فتيات في الثمانينات والتسعينات، الأمر الذي أيضاً نفاه رمضان قائلا:”حملة أكاذيب يشنها خصومه”.
وقد أعلنت جامعة أكسفورد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها وافقت على طلب الأكاديمي البالغ من العمر 55 عاما الحصول على إجازة من عمله أستاذا للدراسات الإسلامية المعاصرة.
ويشار إلى أن قضية رمضان هذه تعيد إلى الذاكرة قضية الفنان المغربي سعد لمجرد الذي اعتقل بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، بإغتصابها في محل إقامته في أحد الفنادق الكبرى بباريس، وذلك قبل أيام من موعد حفلته هناك! وقد برّأه الطب الشرعي لعدم وجود آثار الحمض النووي على جسد بريول وبالتالي انتفت تهمة الاغتصاب عنه.
لا تصدقوا الكفار فهم اعداء كل ما هو مسلم و ينطق باسم الاسلام