شهدت الممثلة الأكثر جدلًا ليندسي لوهان، الكثير من الأسئلة حول حياتها الخاصة واتجاهاتها وسبب قربها من مجتمع المسلمين ودراستها للقرآن الكريم، ولم تخرج ليندسي بإجابة واضحة عن تلك الأسئلة أمام الجميع، واكتفت بمسح كافة صورها على انستجرام، والاكتفاء بقول «السلام عليكم».
وبدأت ليندسي توضح شيئًا فشيئًا، طبيعة التغيرات التي شهدتها حياتها في الفترة السابقة، خلال حوارها في برنامج InConversation With مع المذيع الأمريكي جوش بيشوب.
وأوضحت ليندسي، أنّ السبب وراء تلك التحولات التي حدثت مؤخرًا في حياتها، وكيف نجحت في العبور منها، يعود لرغبتها في البحث عن هدف قوي تسعى وراءه، وتحاول أن تترك أثر طيب تُذكر به بعد رحيلها عن عالمنا.
كما أكدت أنها تحاول حاليًا العبور من حالة الفوضى الآمنة لتكون طبيعية ديناميكة، بعد انفصالها عن رجل الاعمال الروسي إيجور تراباسوف، الذي كان يعاملها بشكل سيء للغاية، جعلها تبحث عن كافة أساليب وممارسات نبذ العنف التي من ببينها قضية اللاجئين السوريين التي شغلتها أكثر.
وأضافت لوهان، أنّها على مفترق طرق عن التي كانت عليها في العام الماضي، وبدأت في التعافي من أثر العنف في حياتها سواء من صديقها السابق أو من العنف الذي كانت تعيشه على أيدي والدها، مستطردة، لقد مررتُ بأسوء وأصعب لحظات حياتها بسببهما، والآن حان وقت العيش من أجل هدفٍ ما.
واختارت لوهان، أن تقترب بشكل أكبر من قضايا السوريين المختلفة؛ لتكون داعم أكبر لهم، ليس فقط بالكلام أو الخطب لكن بالفعل أيضًا والملابس والمظهر العام، وسافرت إلى تركيا ودرست القرآن وارتدت الحجاب في أكثر من مرة؛ محاولةً التقرب من واقع حياتهم، وبدأت بالفعل تستعيد جانب من روحها وإشراقتها بعد أن كانت قد فقدته إثر العنف الذي عايشته.
انك لا تهدي من أحببت … يهدي الله لنوره من يشاء
المسكينه اكيد سوف تحارب بشتى الوسائل وهي في طريقها للبحث عن الحقيقة و لكن بالتأكيد ان أراد الله سبحانه و تعالى لها الهدايه سوف لن تضل طريقها اليه