أصدرت نقابة الموسيقيين مساء أمس (الأربعاء) بياناً صحافياً على إثر غياب الفنانة شيرين عبد الوهاب عن التحقيقات التي تجريها نقابة المهن الموسيقية معها على إثر البلاغ المقدم ضدها من المحامي سمير صبري بتصريحها أثناء إحيائها حفلا في دولة البحرين.
وقالت فيه، “أنا هنا اتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني” وجاء في البيان: “ستظل نقابة المهن الموسيقية درعاً من دروع الوطن تذود وتدافع عنه ضد كل من يتجاوز ضده في الداخل أو الخارج، بما لديها من حقوق قانونية من مراقبة تمتد على جميع أعضائها ومراقبة سلوكياتهم وتقويمها فقد اتخذت النقابة موقفاً تفخر به وهو إيقاف المطربه شيرين عبدالوهاب وإحالتها إلى التحقيق بعد أن ثبت يقيناً أنها في حفلها الأخير، قالت للجمهور (أنا هنا أتكلم براحتى في مصر ممكن يسجنوني)، الأمر الذي قدم لبعض القنوات في الخارج التي تتربص بمصر سوءا، وراحت هذه القنوات تبث سمومها ضد الوطن ومحاولة التدخل في الشأن المصري الداخلي”.
وأضاف البيان: “تؤكد الشئون القانونية بالنقابة وأعضاء مجلس النقابة أن قرار الإيقاف جاء وفقاً لصحيح القانون فيحق للنقابة اتخاذ أي تدابير احترازية ضد العضو وطرح الأمر على لجنة التحقيق الذي بدوره يرفع النتيجة إلى المجلس لاتخاذ شؤونه وكان جديراً بالمطربة شيرين عبدالوهاب أن تفخر أنها تنتمى لنقابة المهن الموسيقية التي صدّرت للعالم أجمع نماذج رفعت اسم مصر عالياً أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من كبار المطربين الذين كانوا مثالاً للرقي فناً وذوقاً وأخلاقاً ودفاعاً عن الوطن نقابه يرأسها فنان دمث الخلق طوال حياته الفنية على كل مسارح العالم لم يخرج منه لفظة خارجة أو دعابة تسيء إلى وطنه هو أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر لكنها عندما سُئِلت في أحد البرامج الإعلامية قالت نصاً وباستعلاء أنا مش مطربة أنا شيرين عبدالوهاب”.
وتابع البيان: “وتؤكد النقابة أن جميع الأسماء الفنية أمامها وأمام القانون سواء مهما علا اسم بعضهم لا يميزهم غير أخلاقهم وانتمائهم للوطن بدلاً من إعطاء معاول الهدم لخصومه وفقنا الله لما فيه خير وطننا”.