تسبّبت أزمة الفيديوهات الإباحية والتي اتُّهمت فيها الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج، في ابتعاد المنتجين عنهما، الأمر الذي دفعهما إلى الغياب عن الشاشات في كل الأعمال الفنية الماضية رغم كثرتها، وهو ما دعا منى فاروق لمغادرة مصر والاستقرار في دبي على أمل إيجاد عمل، في حين ظلت شيما الحاج في مصر من دون أن تيأس أو تفقد الأمل في العودة إلى العمل، وهو ما تحقق لها فعلاً حيث شاركت في عمل درامي جديد، بعنوان “سكن البنات”، مع المخرج محمد النقلي، ويجمع الشقيقتين وفاء وآيتن عامر، بالإضافة إلى كلٍ من الفنانين: منة فضالي، حسني شتا، وأحمد جمال سعيد…
وتجسّد شيما خلال أحداث المسلسل الذي يتم تصويره حالياً، دور صاحبة مصنع، وتمر بظروف عدة تغيّر مجرى حياتها.
ورغم عملها في المسلسل، اضطرت شيما الحاج لتغيير اسمها الفني إلى شيماء يونس، والذي سيظهر على التتر لأول مرة بعد تغييره، وذلك في محاولة منها لمحو أثر فيديوهاتها غير اللائقة التي انتشرت سابقاً.
وواجهت شيما الحاج أزمات عدة في حياتها، أبرزها فضيحة الفستان شبه العاري الذي ارتدته أثناء تكريمها من محافظ بورسعيد، وأدى إلى مقاطعة والدها لها، بالإضافة إلى مشكلة الفيديوهات الإباحية التي تسببت في القبض عليها بتهمة الاتّجار بالبشر، وتشكيل شبكة دولية لممارسة أعمال الدعارة، والترويج للمخدرات.