قضت محكمة جنايات القاهرة يوم أمس الأربعاء حكما على الفنانة المصرية ” عبير بيبرس ” بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات وإلزامها بالدعوى المدنية في قضية قتلها لزوجها بثلاث طعنات في الصدر والقلب .
وكشفت تحقيقات نيابة البساتين تطورات وتفاصيل جديدة في القضية بعد مواجهة عبير بيبرس بدليل جديد ضدها .
حيث تمثل هذا الدليل في صورة تم التقاطها من هاتفها يوم الحادث 30 مايو ويظهر فيها المجني عليه ملقى على الأرض على ظهره وتظهر المتهمة وهي تخرج لسانها عقب مقتله .
وبمواجهتها بهذه الصورة قالت عبير بيبرس : ” مكنتش مصدقة إنه مات بعد ما الإسعاف جت وقالت لي أنه توفى ” .. إلا أن توقيت التقاط الصورة كان قبل حضور سيارة الإسعاف وبسؤالها حول ذلك أجابت : ” معرفش ” ولم تدل بإجابة واضحة للنيابة حول ذلك .
كما تبين من التحريات أن المتهمة كانت ترتدى ملابس أثناء التقاط الصورة مع زوجها القتيل وغيرت ملابسها قبل حضور سيارة الإسعاف .
يذكر أن الواقعة تعود إلى بلاغ قدمه والد المجني عليه إلى الشرطة يفيد بوفاة إبنه ” عمرو سيد سيد عبدالله ” متهما زوجة إبنه عبير بيبرس بقتله بعد أن تلقى مكالمة تليفونية منها تخبره بوفاته بشكل طبيعي .
وبعد وصول الأب إلى شقة إبنه تبين أن المتوفى فارق الحياة وفي صدره جرح غائر بعمق 7 سم واتهمها بالاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه كان بحوزة المجني عليه .
وقالت الفنانة عبير بيبرس في التحقيقات بعد ذلك أنه وقع بينها وبين زوجها مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وسقط الزوج على زجاج مكسور بغرفة النوم وحاولت إنقاذه إلا أنه كان قد فارق الحياة .