عبّرت الفنانة المصرية رانيا يوسف، عن دهشتها من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يهاجمونها سواء في تغريدات الفرح أو الحزن التي تدونها عبر حساباتها على السوشال ميديا، مؤكدة أن بعضهم يدعي التدين ولكن تعليقاتهم لا تعبر عن ذلك. وتعرضت رانيا يوسف، للهجوم من جانب رواد التواصل الاجتماعي عقب نعيها المخرج السوري حاتم علي، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته عن عمر ناهز الـ 58 عامًا، حتى أن أحد هؤلاء المتابعين تمنى لها الموت.
ووثقّت رانيا يوسف، عبر حسابها في موقع “تويتر” ما حدث معها في التعليقات، مؤكدة أن هذه عينة قليلة مما تراه بشكل يومي من جمهورها في السوشال ميديا، حيث كشفت عن تناقض البعض في مواقفهم تجاهها سواء في أخبار النعي أو التهنئة. وتضمن ما وثقته رانيا يوسف، تعليق إحدى المتابعات على نعيها حاتم علي، بعدما وصفت الخبر بالصادم فقالت لها: “الموت بالنسبة لك بقى خبر صادم.. الله يرحمه وعقبالك”، وفي تغريدة التهنئة برأس السنة الجديدة 2021 قال لها بعضهم إنها أصبحت “مسيحية”، فيما تمنى لها آخر الإصابة بكورونا، وآخر اعترض على رقصها وظهورها بملابس جريئة.
وعلقّت رانيا يوسف في تغريدتها قائلة: “دي عينة بسيطة جدًا من اللي بشوفه يوميًا عالسوشيال ميديا للأسف، ناس تدعي الدين والتدين وكلها مواضيع مختلفة يعني خبر موت يتمنوا فيه الموت لشخص آخر وخبر عن قضية تحرش يعللون بأن السبب الملابس وخبر تهنئيه بالعيد يتهموني إني عدوة الدين”.
يذكر أن السلطات المصرية أصدرت قرارها النهائي بالتصريح بدفن جثمان المخرج السوري حاتم علي، حيث أنهت النيابة العامة تحقيقاتها بعد تفريغ كاميرات المراقبة داخل الفندق وذلك للوقوف على ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه. وقال فريق المحققين في نيابة قصر النيل بوسط العاصمة إن التحريات أثبتت أن الوفاة نتيجة جاءت طبيعة وأنه لا توجد شبهة جنائية.