أثارت الفنانة الراحلة صباح، بالجملة التي قالتها عن خيانتها لأزواجها، في برنامج «دمعة وابتسامة»، والذي أذيع عام 2009، جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية وبين جمهورها.
مجلة الموعد اللبنانية نشرت مؤخراً حواراً مع الشحرورة تنفي خيانتها لأي من أزواجها وتبين حقيقة ما قالته لوسائل الإعلام في هذا الشأن، حيث قالت صباح في الحوار إنه خانها اللفظ ولم تكن تقصد الخيانة التي فهمها الجمهور بهذا الشكل.
صباح قالت خلال الحوار: «لم أخن رشدي ولا غيره، ورشدي من أكثر أزواجي الذين أحببتهم، وعندما تزوجته في صيدا تعرّضت لحملة شعواء من الصحافة، فكانوا يصوّرون سامية جمال وهي تكنس وتمسح البيت وتبكي، وذلك للإساءة لصورتي، وأنا سمعت رشدي يتصل تليفونيًا بسامية جمال ويقول لها: أنا اتجوزتها عشانك وعشان البنت، وعندما اتخذت قراري بإنهاء زواجنا أنا ورشدي بسبب ما كنت أتعرّض له من حملات، قلت لنفسي يجب أن يعود رشدي إلى سامية جمال».
وأضافت: «بعد الضغوط التي تعرضت لها سافرت إلى المغرب، والتقيت بأمير هناك، كان قد طلبت منه شخصية كبيرة أن يأخذني لعدة أماكن سياحية، وهذا ما حصل، ولكن لم أخن رشدي ولا غيره، ورشدي للمعلومات ظلّ يرسل لي الورد الأحمر حتى آخر يوم في حياته، ترى لو خنته هل كان سيفعل ذلك، وهو الذي عُرف برجولته واعتزازه بنفسه، حتى أنني قبل أن يسلم الروح ذهبت لزيارته فدخل الفنان إبراهيم خان ليخبره بأنني أريد زيارته، فقال: «صباح.. صباح» وتوفي، وهذه القصة قالها إبراهيم خان مع زاهي وهبي في برنامج «خلّيك بالبيت»، وأنا لا أعرف الكذب ولا النفاق ولا الخيانة، فأنا عمري ما خنت صديقًا، ولا آذيت كلامًا وفعلًا زميلًا أو زميلة».
وتابعت: «مع أني تلقّيت الكثير من الطعنات من أصدقاء وأقارب، عمري ما بادلت أحدهم الإساءة بالإساءة، بل دائمًا أنسى وأسامح، فكيف أخون أزواجي، وأنا فنانة كبيرة؟! فلو فكّرت في الخيانة سيردعني إيماني، ويردعني خوفي على اسمي، أساسًا الخيانة لا وجود لها في حياتي، فأنا إن لم أعد أحب شخصًا أبتعد عنه».