عاد المخرج خالد يوسف الى مصر مؤخرا بعد فترة “نفي اختياري” امتدت لاكثر من ثلاث سنوات عقب أزمته الشهيرة حينها مع الممثلتين الشابتين شيما الحاج ومنى فاروق.
وقد علق خالد يوسف، على قضية الفيديوهات المنسوبة له مع الممثلتين الشابتين، مشيرا إلى أن مئات الآلاف دعموه في تلك القضية، لأنها حملة شنها البعض ضده.
وقال خالد يوسف ، خلال لقائه ببرنامج “الحكاية” المُذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أنه لم يرتكب جريمة حتى يخاف من العودة إلى مصر، ولكن لا أحد يستطيع تحمل تلك الحملة التي أقيمت ضده، متابعا: “أنا لم أخالف القانون أو الاخلاق”.
وتابع المخرج خالد يوسف ان قرار العوده لمصر كان يحكمه احساسه، موضحا:” حسيت اني كنت عايز ارجع، وكان تردد اثناء العودة لمصر، حيث انه كان هناك ناس يرددو لي ما ترجعش” .
كما أكد خالد يوسف أن أن أسرته دعمته بشكل كبير خلال هذه الأزمة لأنها كانت تؤمن أنها مؤامرة وليس له يد بها، لذا قامت زوجته السعودية شاليمار شربتلي بالرد والدفاع عنه عبر السوشيال ميديا. وتابع: “مراتي ست عظيمة دافعت عني لآخر لحظة، ودافعت عني أكتر ما أنا دافعت عن نفسي”.
ويعد هذا اللقاء هو الظهور الإعلامي الأول للمخرج خالد يوسف على الشاشات بعد عودته إلى مصر وإعلانه تقديم فيلم جديد باسم ”أهلا بكم في باريس“.
وكان المخرج المصري قد عاد الإثنين الماضي، إلى بلاده للاستقرار فيها، قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس، بعد غياب عنها دام لأكثر من 3 سنوات.
ويستعد خالد يوسف، للعودة مرة أخرى إلى السينما، وممارسة عمله من القاهرة بعد غياب أكثر من 3 سنوات عن الساحة الفنية المصرية.
وبحسب ما أعلن في وقت سابق، من المقرر أن يبدأ ”يوسف“، تصوير فيلمه الجديد الذي أعلن عنه مؤخرًا خلال تواجده في فرنسا، ويحمل الفيلم اسم ”أهلا بكم في باريس“.