ثمانون عاماً مرت، سجل خلالها سمير غانم اسمه كواحد من أساطير الكوميديا المصرية والعربية، من خلال المئات من أعماله التي تعلق بها جمهوره.
وفي الخامس عشر من شهر يناير، تحتفل عائلة غانم بعيد ميلاد الأب، وكانت التهنئة الأولى من ابنته دنيا سمير غانم التي نشرت عبر “إنستغرام” صورة تجمعها بوالدها وجهت له التهنئة من خلالها ووصفته بأنه أجمل شيء في حياتها.
ويمتلك سمير غانم عدداً من القصص المميزة، ولديه تاريخ حافل، وفي هذه السطور نستعرض قصته مع أمرين لاحظهما الجمهور فتحدث هو عنهما في لقاءات تلفزيونية سابقة.
الأمر الأول يتعلق بالباروكة التي صار يرتديها باستمرار، رغم أن الجمهور عرفه في البداية بدونها، وهو ما دفعه لتفسير الأمر بكون الباروكة تساعده في تقمص الشخصية التي يقدمها في الأعمال الفنية، خاصة أن الشعر عامل من العوامل التي تأتي بالشخصية.
وأوضح غانم أن الباروكة ساعدته حينما قدم فوازير رمضان، لأن الشعر أكثر ما يقرب إلى شخصية الإنسان، ويحل العديد من المواقف، وهو ما يجعله يرتدي الباروكة طوال الفترة الماضية.
سمير غانم الذي تخرج في كلية الزراعة، وبدأ مشواره الفني من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح بصحبة جورج سيدهم والضيف أحمد، لم يتخل عن نظارته والتي صار مميزاً بها، حتى إنه يختار العديد من الإطارات المختلفة، ولم يرغب في إجراء جراحة للتخلي عنها.
وهو ما تحدث عنه بكونه يحب النظارات للغاية، ويحرص على أن يمتلك أشكالاً وألواناً مختلفة منها، مشيراً إلى كون النظارة تمنحه شكلاً أنيقاً لا يتواجد في العدسات اللاصقة، وهو ما يجعله يفضلها، كما أنه يرى أن النظارة تمنح السيدات جمالاً أكثر حينما يرتدينها.
وأكد غانم أنه لا يرتدي سوى النظارة التي تناديه، وتكون ملائمة لمظهره وملابسه، لذلك حينما قدم برنامجا تلفزيونيا من قبل كان يظهر بنظارة مختلفة في كل حلقة.
هههههههههههه افتكرتوه يا نورت ! يبقي هنترحم عليه قريب علي أحدث الموضوعات هههههههههه