أثارت الممثلة ماسيل تافيراس جدلاً واسعاً خلال مشاركتها في “مهرجان كان السينمائي” هذا العام بسبب افتعالها مشكلة مع حارسة أمن منعتها من إظهار كامل فستانها على الدرج الطويل.
ماسيل تافيراس تثير الجدل بفستانها
ورصدت عدسات الكاميرات التدافع والمشادة الكلامية بين الحارسة والممثلة الدومينيكانية التي وصلت إلى المهرجان لحضور العرض الأول للفيلم الفرنسي The Count of Monte Cristo المأخوذ عن رواية للكاتب ألكسندر دوماس، بفستان أبيض ضخم مرفق بذيل طويل جداً طُبعت عليه صورة لوجه المسيح، وحاولت الممثلة مراراً مدّ الفستان على السجادة الحمراء، إلا أن حارسة الأمن تنبّهت للأمر ومنعتها من ذلك، وهو ما أثار غضب ماسيل.
وشوهدت حارسة الأمن التي اشتبكت سابقاً مع المغنّية كيلي رولاند، وهي تدفعها للصعود ورفع الفستان، وترشدها إلى الداخل أثناء محاولتها التقاط الصور بفستانها الغريب، فدفعتها الحارسة مراراً، ما اضطر الممثلة إلى دفعها بالقوة وإبعادها عنها، فتدخل حراس آخرون وساعدوها في رفع الفستان، لكنها بدت في غاية التوتر والانزعاج.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع المقطع المصوّر المنتشر، وانقسمت التعليقات بين من رأى أن الفستان يحمل إساءة الى شخص المسيح، وهو ما دفع حارسة الأمن إلى التدخل ومنعها من بسط الفستان على الأرض، ومَن دافع عن الممثلة من باب أن ما فعلته حرية شخصية وليس فيه إهانة لأحد.
ختام مهرجان كان السينمائى الدولي
واختتمت فعاليات الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي يوم السبت 25 مايو وتم الإعلان عن جوائز الأفلام المشاركة في دورة هذا العام والتي شهدت منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم وهم النجمة العالمية ميريل ستريب وجورج لوكاس مخرج سلسلة أفلام Star Wars وللمرة الأولى يمنح المهرجان السعفة الذهبية الفخرية لأحد الاستوديوهات حيث منحها لاستوديو Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.
وجاءت أبرز جوائز حفل ختام مهرجان كان السينمائى كالتالي:
فوز فيلم المخرجة الهندية بايل كاباديا All We Imagine as Light بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي.
فوز فيلم Anora للمخرج شون بيكر جائزة السعفة الذهبية
أفضل مخرج: ميجيل جوميز، “Grand Tour”
أفضل ممثل: جيسي بليمونز، Kinds of Kindness.
أفضل ممثلة: بطلات فيلم “إميليا بيريز”
جائزة لجنة التحكيم: “إميليا بيريز”
أفضل سيناريو: كورالي فارجات عن فيلم “The Substance”
الكاميرا الذهبية: “Armand”، هافدان أولمان تونديل
تنويه خاصة للكاميرا الذهبية: “Mongrel”، تشيانج وي ليانج، ويو تشياو يين
سعفة الفيلم القصير الذهبية: “The Man Who Could Not Remain Silent” للمخرج نيبويشا سليجيبتشيفيتش
تنويه خاص للفيلم القصير: “Bad for a Moment” للمخرج دانييل سواريس.
هههههههه
وانا حسبت بس شيوخ الوهابية يتاجرون بالدين ههههههه ويبيعون ويشترون فيه وفق مزاج الحاكم ههههههه عندما يقول الحاكم اعملوا طائفية يعملون وعندما يقول اعطوا فتوى التشلح بالمايوه حلال يعطون ههههههه طلعت حتى الزحلوقة الخواجاية تريد تكسب جماهرية هههههه فراحت جابت صورة تقول انها للسيد المسيح عليه السلام وتسحب فيها على الارض ؟؟!! صدق من قال ان التي تتاجر يفرجها من بائعات الهوى اكثر ظهرا ممن يتاجر بمقدسات الدين !!
السلام على سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام و السلام على أمه مريم العذراء بنت عمران عليها السلام و اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الله تعالى: (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿27﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿28﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿29﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿30﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿31﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿32﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿33﴾ ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿34﴾ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿35﴾). سورة مريم.
هذه صورة تخيلية للسيد المسيح عيسى ابن مريم عليه و على أمه العذراء السلام..
و لكن هل هكذا يكون احترام نبي الله عيسى عليه السلام لدى بعض من يدعون أنهم أتباعه؟ ألا يتوجب على بعض من يدعون انهم اتباعه ان لا يضعون اسمه و سيرته الطاهرة في هكذا مواقف و اوضاع و بهذه الطرق باسم حرية التعبير؟ لقد شرفه الله و أكرمه و جعله نبيا و أكرم امه العذراء و جعلها في مقدمة أحب و أقرب نساء العالمين و اعظمهن مكانة لدى الله ، لتأتي هذه المخلوقة و باسم حرية التعبير تضع اسم و مكانة المسيح الطاهرة في هذا الوضع !!! أين هي الكنيسة و رجال الدين المسيحيين و كل رجال الديانات السماوية؟ و أين المسلمين ايضا لماذا لا يطالبون بمنع مثل هذه التصرفات؟ فالمسلم كذلك من حقه الاحتجاج لأن المسلم يؤمن ايضا بنبوءة و رسالة المسيح عليه السلام.
عملية متاجرة في الدين
وللانصاف نجد هكذا اشكال في كل الاديان والمذاهب مع اختلاف في التأثير والشمول .
ولهذا البعض فسر معنى السفلة هم من يأكلون الدنيا بالدين !