بماذا رد الفنان محمد عبده على المطالبين بإعادة قيمة تذاكر حفلته بـ سوق عكاظ؟

يُعجبني صوت طلال مداح أكثر من صوت محمد عبدُه …
!!

لا أعرف الكثير من أغاني محمد عبدُه بعكس طلال مداح الذي أستمع لَهُ بشكل شبه دائم ….
!!

ألا تعتقد أن محمد عبدُه مشهور خليجياً أكثر من عربياً ؟؟ اللهجة الخليجية صعبة و لكن للأمانة و بشكل عام الكلمات الخليجية المُغناة جميلة و نظيفة ….
!!

ايوه صحيح اللهجه الخليجيه جميله ونظيفه لان الخليجيين عسل ????

لم تقولي ولكن سمعتي وفهمتي ومعناها ان طلال انتشر عربيا وبالتالي محمد نفس الشيئ وهو اكثر انتشارا
لكن هل هذا يعني ان لهجتنا صعبه .اجل لوتسمعين لهجاتنا المحلية ماذا ستقولين ؟
لشكل عام العرب لديهم لهجة البيضاء وهي اللهجه التي يفهمها الجميع

الألف و الدال لا تُمثِّل سوى نفسها ، يعني صديقاتي ما بيسمعوا لطلال و لا أي شيء خليجي و لكن أنا بحب الشيلات و من خلالها تعرفت على اللهجة الخليجية ، اللهجات المحلية صعبة حتى عندنا ……. لهذا أحبذ الفصحى .
إسّا حان وقت الرحيل ، نراكُم لاحقاً
نهارك و الجميع سعيد و مُعطّر بالورد و الكادي….
!!

القصة التي ذكرني بها النشيد هي كالآتي :
كان لي صديقة من أيام المدرسة ، مُؤخراً بَدأَت عملها الخاص و طلبت مني المُساعدة في تنظيم الدفاتر على الحاسوب ( تَذْكُر حين كُنت أنتَ مُجاز و كُنت أغبطك و أقول أنني معدومة الإجازات كان هذا لأني في يومَي إجازتي كُنت أساعدها ) المُهم ساعدتها لستة أشهر و في نهاية الشهر السادس أخبرتها بحاجتها لمُحاسب دائم و أنني ساعدتها بما فيه الكفاية، و عندها رأيت الوجه الآخر لتلك الإنسانة ، لا أدري إن كانت معرفتها أنه أصبح لزاماً عليها أن تدفع المال للشخص الجديد ( أنا لم آخذ شيء منها ) أم أن قولي ((لا)) هو المُفاجأة ، للأمانة لكثرة صراخها و بكائها على الهاتف وضعتُهُ جانباً و توقفت عن السماع ، تفاجئت أنها تعتبر مُساعدتي لها حق مُكتسب و من يومها لم أُكلمها و سمعت من بعض الصديقات أنها وظفت شخص و لكن للأسف كما يُقال بالعامية خرّب الدنيا و الآن لها فترة بتحاول تتصل بي و وسطت بيننا عدة صديقات و لكن للأمانة بالنسبة لي صفحة و طُويت لأني أعتقد أنك في ساعة الغضب تُخرِّج مشاعرك الحقيقية و في نفس الوقت لستُ مُهتمة بصداقة قائمة على المصلحة مع إيماني بوجوب مُساعدة الأصدقاء لبعضهم البعض على أن لا تكون المصلحة هي الغاية من الصداقة …. لم أعتّد في يوم على مُعاملة الآخرين كما يُعاملوني بل دائماً أفترض حُسن النية و أُعامِلْ كما أود أن أُعامَلْ و لكن للأسف هذا يجعل الآخرين يفترضون بِكَ الضعف و أنهم مُمكن أن يستغلوك ….. مو أول مرة بتصير فيني أن من ساعدتهم يتنكرون لي و للأمانة ألوم نفسي بسبب الصمت و الذي أعتبره كبرياء و بسبب عدم المُعاتبة و التي أعتبرها ترفُع و بسبب التجاوز عن أخطاء الآخرين و أعتبرهُ مُسامحه و يظنُه الآخرين ضعف ، يظنون أنك إذا سامحتهم ستبقى تُسامح إلى ما لانهاية و هو إفتراض خاطئ فمن يُسامح أكثر من مرة في النهاية يصل لمرحلة اللاعودة و أنا سامحتُها سابقاً . الصديقات المُشتركات يطلبن مني مسامحتها و إعطائها فرصة للإعتذار و عدم مساعدتها مُستقبلاً و لكن للأسف أنا مو قادرة ، يمكن مع الوقت أسامح أو على الأقل يخف غضبي و لكن لن أنسى ، ما يُؤلمني أن تجربتي معها أصبحت تُشككني بنوايا الكثيرين و أصبحت مقياس أقيس بهِ علاقتي بالآخرين ، قُلت لمريم هُنَا قبل فترة أني متغيرة عليّ فأنا أصبحت أُعامِلْ الآخرين كما يُعاملوني و هذا شيء غريب عليّ ، كُنت حين يُخطئ شخص في حقي أكون المُبادِرة بالمُصالحة و لكن أصبحت أطلب الندّية في المُعاملة و هذا يُؤلمني ….. غريب أمر البشر !
آسفة على الإطالة …..
!!