وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعروف بولعه بالجودو، قرار منح الممثل الأميركي والخبير في رياضة الأيكيدو ستيفن سيغال الجنسية الروسية، كما أعلن الكرملين عبر موقعه الإلكتروني أمس. وكان سيغال نجم سينما الحركة في هوليوود والمخرج والمنتج والموسيقي، الذي ولد في لانزينغ في ولاية ميتشيغن، زار موسكو مراراً، ودافع علناً عن ضمّ شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا في العام 2014.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن ديميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي، أن «سيغال طلب الحصول على الجنسية بإصرار شديد ولمدة طويلة». وأضاف بيسكوف، لقد عُرف سيغال بحبه لروسيا ودفء مشاعره تجاه بلدنا، وهو لا يخفي ذلك إطلاقاً، والكل يعلم أن سيغال من الأشخاص المشهورين جداً.
وكان سيغال أعلن قبل فترة أنه «روسي» وأن ولاءه لروسيا وجده وجدته من فلاديفوستوك وسان بطرسبرغ. مع العلم أن بطل أفلام «Nico»
و«Out for justice» و«The percfect weapon» حصل على الجنسية الصربية في كانون الثاني (يناير) الماضي. وهكذا أصبح يحمل 3 جنسيات الأميركية والروسية والصربية، فهل هو يهوى حمل الجنسيات؟ أم لديه مخططات سياسية تندرج ضمن «حرب النجوم» الباردة بين روسيا وأميركا، وبين روسيا والغرب عامة؟ وهذه أحدث خطوة من جانب الكرملين للترويج لشخصيات غربية مشهورة أشادت بروسيا، أو قدمت دعماً رمزياً لسياسات بوتين، فيما يخوض الرئيس الروسي مواجهة مع الغرب سببتها أزمة أوكرانيا.
وكان بوتين منح الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو الجنسية الروسية عام 2013. كما حصل عليها الرياضيان الأميركيان، بطل العالم السابق في الملاكمة روي جونز جونيور وبطل فنون القتال جيف مونسون.