فرانس برس- حاز فيلم “بويهود” على جائزة غولدن غلوب كأفضل فيلم درامي مساء الأحد، وهو فريد من نوعه إذ إنه صور على 12 عاما مع الممثلين ذاتهم، كما أنه يعتبر الفائز الأكبر خلال الحفل مع حصوله على ثلاث مكافآت.
فقد فاز ريتشارد لينكلايتر أيضا بجائزة أفضل مخرج وباتريسيا اركيت بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي في هذا الفيلم الدرامي.
والفيلم دراما أمريكي صدر سنة 2014 من كتابة وإخراج ريتشارد لينكليتر ومن بطولة الار کولترین، باتريشيا أركيت وإيثان هوك. تم تصوير الفيلم في فترات متقطعة على مدار 11 سنة من مايو 2002 إلى أكتوبر 2013، ويروي قصة نشأة الطفل ميسون واخته سامانثا حتى مرحلة البلوغ. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صاندانس السينمائي 2014 صَدر في دور العرض في 11 يوليو، 2014.
وتنافس في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، حيث فاز لينكليتر بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج. أُعتبر الفيلم كعلامة فارقة في مجال صناعة الأفلام من قِبل العديد من نقاد الأفلام البارزين، مع إشادة خاصة بالإخراج والأداء والإطار العام للفيلم.
تبدأ القصة حيث يواجه (ماسون) الطالب المدرسي ذو العينين الحالمتين اضطرابات الحياة، فأمه أوليفيا (باتريشيا أركيت) مكافحة وغير متزوجة، تكرس حياتها من أجله، وتقرر نقله وشقيقته سامانثا (لوريلي لينكلاتر) إلى هيوستن، بعد ظهور والدهم ماسون الأب (إيثان هوك) الغائب منذ فترة، والذي يعود من ألاسكا ليدخل عالمهم مرة أخرى. هكذا تبدأ الحياة المتدفقة من دون توقف، من خلال مجموعة من الآباء، الأمهات، زوجات الأب، أزواج الأم، الفتيات، المعلمين، أرباب العمل؛ حيث يتعايش ماسون ليجد طريقه الخاص.