بعد تهديد تامر حسني بتسجيل دعوى قضائية ضد القناة الثانية المغربية، تراجعت هذه الأخيرة بتنسيق مع الشركة المنتجة لبرنامج الكاميرا الخفية “جار ومجرور”، عن بث الحلقة التي نصبت من خلالها مقلباً للفنان المصري.
وقالت شركة “إم برود” الجهة المنتجة للبرنامج، في بيان لها، توصلت “العربية.نت” إلى نسخة منه، إنها ومن خلال مكالمة هاتفية حاولت أن توضح لتامر حسني أنها لا تتحمل مسؤولية تزوير توقيعه، لكون الوسيطة التي تشغل رئيسة جمعية محبي تامر حسني بالمغرب، هي من قام بذلك.
وأوضحت الشركة أنها تعاملت مع رئيسة الجمعية المذكورة باعتبارها “الجار” وتامر هو “المجرور”، كما هو مدرج عليه في تصور البرنامج، وأن التعامل معها حدث باعتبارها عنصر ثقة مقرباً من الفنان.
وتبعا لذلك تم الاتفاق مع الوسيطة للإيقاع بالأخير في مقر إقامته (أحد فنادق الدار البيضاء)، وتم في هذا الإطار تنظيم حفل فني وكوميدي بحضور تامر حسني، وبعد أجواء الحفل الطريفة، يقول البيان، خرج الفنان تامر حسني إلى خارج الفندق، ليجد أمامه حشداً من المعجبين الذين أغلقوا كل المنافذ المؤدية للفندق، وهم حاملين للافتات الترحيب، لتمر أجواء الاحتفال بشكل عادي من دون أي إساءة للفنان المصري.
الممثل الإداري للشركة المنتجة للبرنامج، عبدالرحيم مجد أكد على أنه طالب الوسيطة بالحصول من تامر حسني على الموافقة على بث الحلقة حين تم الانتهاء من تصوير الحلقة، إلا أنها دعته إلى عدم التسرع، وقالت له إنها ستعمل على تزويدها بالموافقة كتابيا، وبالفعل حصلت الشركة على تصريح يحمل توقيع الفنان تامر حسني كما ادعت الوسيطة، خولة الخياط، في الوقت الذي نفى فيه هذا الأخير ذلك.
وختم عبدالرحيم قوله، إنه وبعد الدعاية لحلقات الكاميرا الخفية، عملت الشركة المنفذة للبرنامج على حذف هذه الحلقة، وإنها أخبرت القناة الثانية بعدم بثها احتراماً لرغبة تامر، الذي عاب على “إم. برود” تبعا لممثل الشركة بأنها لم تتعاطَ معه بشكل احترافي، وذلك بالتواصل معه بشكل رسمي من خلال مدير أعماله الذي هو الوحيد الذي يتوفر على الأوراق الرسمية التي تفوض له الحديث باسمه والتوقيع بالنيابة عنه.
كنت أتمنى لو فعلا قام بمقاضاتها حتى نرتاح شوية من برامجها التافهة و خصوصا “الحموضة” التي يعرضونها في هذا الشهر الفضيل!!