تامر حسني يدعم ضحايا السيول في مصر بإقامة حفل في الأوبرا

يطلق المطرب المصري تامر حسني حملة لمؤازرة المنكوبين من ضحايا السيول في مصر، من خلال تنظيم حفل غنائيّ بدار الأوبرا، يتبرع بأجره كاملا لصالح ضحايا السيول، في الوقت الذي أعلنت فيه مواطنته شيرين عبد الوهاب عن استعدادها للتبرع بأموالها لصالح ضحايا السيول.

وقال مصطفى زمزم -المستشار الإعلامي لجمعية “الأورمان” الخيرية-: إن المطرب الوحيد الذي استجاب لحملة الجمعية لصالح مشردي وضحايا السيول هو تامر حسني، الذي أعلن أنه سينظم حفلا غنائيّا بدار الأوبرا، وسيتبرع بأجره كاملا لصالح ضحايا السيول.

وأضاف زمزم: “وجهنا الدعوة على مدار ٣ ساعات في أحد برامج الإذاعة، فضلا عن برنامج (العاشرة مساء) على قناة “المحور” الفضائية لحثّ الفنانين على إقامة حفلات يخصص دخلها لهذا الغرض”.

وتابع زمزم: “طلبت من الفنان محمد منير إقامة حفل خاص لصالح منكوبي السيول في أسوان والنوبة، خاصة أنه من أبناء النوبة، لكنه لم يستجب حتى الآن”.

واستطرد قائلا “حتى الفنانون المصريون الذين تحمسوا وقت مباراة مصر والجزائر للمشاركة في تشجيع المنتخب، لم يبادروا بأية مساعدات لمواجهة تبعات السيول”.

وأشار زمزم إلى أن عددًا قليلًا من رجال الأعمال هم الذين استجابوا لحملة “الأورمان”، لافتا إلى أن اجتماعا عُقد مؤخرا مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية، تم خلاله التبرع بنصف مليون جنيه لصالح بنك مصر “فرع أسوان”، إضافة إلى ٥ آلاف بطانية للمنكوبين في أسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء، فضلا عن الاتفاق على تنظيم ٤ قوافل تضم ١٢ ألف طن من المواد الغذائية.

من جانبها، أعربت المطربة شيرين عبد الوهاب، عن استعدادها للتبرع بأموالها لصالح ضحايا السيول، وقالت: “لا أعرف الجهة المسؤولة التي يمكنني التبرع من خلالها”، وهو ما أكده المطرب هاني شاكر.

بدوره أكد د. أشرف زكي، نقيب الفنانين المصريين، أنه سيعقد اجتماعا اليوم مع عدد من الفنانين، لبحث كيفية التكاتف مع ضحايا السيول.

هند صبري تدعم ضحايا هاييتي

وفي الوقت الذي تعاني فيه كثير من محافظات مصر من آثار كارثة السيول، تحرك عدد من الفنانين المصريين والعرب سفراء الأمم المتحدة لصالح ضحايا زلزال هاييتي؛ حيث شارك محمود ياسين والتونسية هند صبري سفيرا الأمم المتحدة لمكافحة الجوع في العالم في تصوير ٣ إعلانات تلفزيونية لمناشدة المواطنين حول العالم المساهمة في جهود الإغاثة الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي لصالح الناجين من زلزال هاييتي.

وساهم الفنانان باستخدام صورهما في الإعلانات، للتوعية بأهمية مساعدة مئات الآلاف من مواطني هاييتي ولفت انتباه العالم العربي لمشكلة في منطقة بعيدة عنهم إلى حدّ ما، مرددين «هاييتي تحتاج إلى الغذاء.. تبرعوا لبرنامج الأغذية العالمي”.