تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للناشطة اليمنية توكل كرمان ظهرت فيها وهي تمسك حقيبة داخل احد المطارات.
يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر يمنية مغادرة عدد من القيادات الإخوانية اليمنية، تركيا إلى دول أوروبية، بعد إنذارها من السلطات التركية بالحد من أنشطتها وتصحيح وضعها، مؤكدة أن الإخوانية توكل كرمان بدأت ترتب للرحيل إلى أمريكا.
وقالت المصادر لصحيفة “عكاظ” السعودية، إن إخوان اليمن أبلغوا بضرورة الحد من أنشطتهم ووقف هجماتهم ضد الآخرين، وأن الجانب التركي أبلغ الإخوان بشكل واضح بأن لديه مصالح خارجية لا يجب أن تتأثر بسبب مواقفهم من قيادات بلدانهم.
وقد علق الكاتب السعودي تركي الحمد على الصورة المتداول قائلا: “بصراحة اشفق عليها..ناشطة سياسية، بغض النظر عن الاتفاق أو الإختلاف معها، وحاصلة على جائزة نوبل..كان بإمكانها أن تتخذ مسارات إيجابية، ولكنها أدخلت نفسها في دوامة من المتاهات كانت في غنى عنها، لإرضاء هذا وذاك من خبثاء السياسة وليس من أجل مبدأ ما..وكانت النتيجة التشرد في بلاد الله..”.
“….وأن الجانب التركي أبلغ الإخوان بشكل واضح بأن لديه مصالح خارجية لا يجب أن تتأثر بسبب مواقفهم من قيادات بلدانهم”
…………………………………….
و لهذا أكتب و اقول بأن السياسة لعبة قذرة كل من يدخل مضمارها لن يسلم ثوبه من الاتساخ، المصالح معقدة متشابكة، و لا مجال فيها للمبادىء و المثل !
يحضرني قول لأحد الأفارقة،،،، قال: حينما جاء المستعمر الغربي لغزو افريقيا، جاء و معه حجة نشر قيم الدين المسيحي و تعريف الأفارقة بخصال الكنيسة لانتشالهم من الأوثان و الضلال و السير بهم قدما لطريق النجاة،
بعد سنوات من وجود المحتل، اكتشف الافارقة -الكلام هنا للافريقي- انهم فقراء جدا لا يملكون شيئا، أخذ الاقطاعيين الغربيين الغزاة بتشجيع من الكنيسة أجود الأراضي و المناجم، و تركوا للافارقة الإنجيل و الصليب !
المهم ، المصالح حينما تتعارض مع المبادىء تأكد بأن السياسي سيضحي بالمبادىء !
و تبقى “الشعارات” ذات الصبغة الاشتراكية و الماركسية الشيوعية او الدينية او المذهبية و الطائفية أحسن قنطرة للوصول إلى الهدف !
ياسبحان الله الاخوان الغير مسلمين انكشفوا للعالم والكل عرف وفهم عفنهم وكفرهم ودجلهم وتحريفهم لتفسير القران فاصبحوا بمثابة كورونا كل الناس تتجنبهم وتبتعد عنهم خوفا من ان يأخذوا عدوه فيروسيه معفنه ضاله تكفيريه خبيثه حاقده وخائنه كل هذه الصفات اقل مايقال عن الاخوان ومن يؤمن بمذهبهم عقليتهم مليئه بالخبث والاجرام منافقين وذوي وجهين
مستعدون ان يبوسوا اقدام اي أحد من اجل مصالحهم الله يلعنهم ويكثر اعدائهم ويجعل فتنه كبرى مابينهم لتذهب ريحهم الى جهنم وبئس المصير ولا يبقى أحد منهم الا ويصبح أجربا مذموما اللهم امين انك على كل شئ قدير