بعد وفاته بأيام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للنجم الراحل محمود عبدالعزيز تم التقاطها دون ادراكه في أحد المقاهي في باريس.
وظهر “الساحر” في صورة “سيلفي” التقطها معه نجله محمد، وبدا فيها غير منتبه للأمر وعلامات التعب والارهاق بادية على وجهه.
يذكر أن النجم المتميّز أمضى فترة في باريس للعلاج من المرض الذي أصابه، إلا أنه رفض الخضوع لعملية جراحية طلبها منه الاطباء، وفضل العودة الى مصر، حيث بقي في المستشفى على اجهزة التنفس وبعدها بشهر واحد توفي.
كل هذه الأخبار المتتالية والمتلاحقة والمستمرة وكل هذه الصور والإعلام بقنواته وصحفه ومجلاته والتويترات مقلوبة لوفاة ممثل قضى حياته بالتمثيل والبوس والأحضان والمايوهات والنوم مع النساء على الأسرة بالأفلام ؟؟!! كل هذه الأخبار من أجل وفاة ممثل أخذ ملايين الجنيهات لكي يبوس ويتعرى ويحضن النساء في أفلامه وعاش على مزاجه وهواه في هذه الدنيا وتمتع بها يمينا وشمالا وسافر وأكل وشرب ونام في أفخم فنادق وعاش في أفخم شقق وبيوت ويتم تكريمه دوليا وعربيا ومحليا كل فترة وأخرى ؟!!! معقولة ؟؟!!!
ولو تكلم شخص مسلم وقال بأن ما قام به هذا الفنان من معاصي ومحرمات فنية ومجاهرة ومفاخرة بهذه المعاصي والمحرمات بل تصويرها وتوثيقها بالصوت والصورة بأفلامه ومسلسلاته ومسرحياته ونشرها بين المسلمين والمسلمات وسماحه لزوجته بالسفور والتبرج حرام في الشرع الإسلامي لانقلبت الدنيا على هذا الشخص المسلم لأنه قال كلمة الحق من أعضاء جريدة نورت ولهجموا هجموا كاسحا على هذا الشخص المسلم لأنه قال كلمة الحق لدرجة أن أحدهم يقول له : لعنة الله عليك وعلى أمثالك .
بل وصل الأمر في الكثير من أعضاء جريدة نورت أنهم يدافعون بكل شراسة عن فنان مات أو راقصة ماتت في الوقت الذي لا تجدهم يدافعون عن رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم حين يكتب ضد رسولهم أحد الأعضاء في جريدة نورت من غير المسلمين والمسلمات . عضو غير مسلم يكتب ضد رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم فلا تجد عضوا مسلما يدافع عن الرسول محمد صلى الله عليه سلم إلا القلة – جزاهم الله كل خير – ولكن حين نكتب ضد أفعال وأقوال رقاصة أو ممثلة أو ممثل تجد هجوما شرسا من الكثير من أعضاء جريدة نورت دفاعا عن الراقصة والممثلة والممثل أصحاب العري والبوس وهز الوسط .
رحمة الله تعالى على الشيخ الجليل الداعية المصري المسلم عبدالحميد كشك الذي فقد بصره في طفولته ولم يفقد بفضل الله بصيرته والذي عاش في عذاب وسجون وخوف وملاحقة من الأمن وتحقيقات مستمرة وشاف الأهوال والتعذيب في السجون وتحمل المصائب والصعاب والفقر والحاجة من أجل أن يوصل رسالة الله تعالى للمسلمين والمسلمات ولا يتنازل عن شرع الله تعالى ولكي يقول كلمة الحق التي ترضي الله تعالى وعندما مات هذا الداعية المصري المسلم المجاهد الصابر لم يكلف الإعلام العربي بتلفزيوناته وإذاعاته أن ينقل خبر وفاته إلا خبرا صغيرا جدا جدا جدا في كم صحيفة مصرية وانتهى الأمر .
يا سبحان الله !! يا سبحان الله !! يا سبحان الله !!
كلامك صحيح بس طالما هو مسلم يشهد لااله الا الله ومحمد رسول الله وجب علينا كمسلمين نطلبلو الرحمة اما أعماله فبينه وبين الله احنا البشر مالنا دخل فيها
الزميلة بنت الرافدين : أنت قلت يلي: ( اما أعماله فبينه وبين الله احنا البشر مالنا دخل فيها )
وأنا أقول لك:
أولا: كلامك خاطئ فأعماله الفنية والبوس والعري والمايوهات والأحضان التي قدمها في أفلامه لم تكن بينه وبين الله تعالى بل كان يجاهر فيها وينشرها بين البشر فلو كانت أفعاله بالسر والخفاء لكان كلامك صحيحا ولكنه كان يصور أعماله هذه بالصوت والصورة وينشرها بين البشر فكيف تكون أعماله بينه وبين الله ؟
ثانيا: الله تعالى حد الحدود وشرع التشريعات في هذه الدنيا وأمر المسلمون والمسلمات أن يتلزموا بها ومن يتعداها ويخطى حدوده فيجب أن يعاقب العقوبة الإسلامية وألزم الله تعالى ولي الأمر بذلك وأمر الله تعالى المسلمون بالنصح والتذكير وكون أن البلد التي يعيش فيها هذا الممثل لا تقيم عليه العقوبات الشرعية لمجاهرته بالمعاصي فلا يعني أن المسألة أصبحت عادية وأصبحت بينه وبين الله تعالى ؟ فلماذا إذن سن الله العقوبات الشرعية إن كان كل واحد سوف يتصرف على مزاجه ثم يقول بأن ما قام به بينه وبين الله تعالى ؟
ثالثا: الله تعالى هو الذي يحكم في هذا الفنان وأمر هذا الفنان إلى الله تعالى فالله تعالى يرحمه أو يعذبه أو يغفر له أو لا يغفر له ولو أراد الله أن يجعله في الفردوس الأعلى فلا دخل لنا نحن العبيد بقضاء الله تعالى ولكن يجب أن ننبه بأن ما قام به محمود عبدالعزيز من عري وبوس ومايوهات وأحضان وتلمس وتحسس ونوم مع الفنانات والمجاهرة بذلك تصوير ذلك ونشره بين المسلمين والمسلمات وتزيين المحرمات لأمة محمد صلى الله عليه وسلم حرام حرام حرام بصورة كبيرة جدا جدا جدا لكي لا يستسيغ المسلمون والمسلمات هذه المعاصي ويستهونونها ويطبقونها فتعم الفاحشة أكثر وأكثر وبعد ذلك إن أراد الله أن يرحمه أو لا يرحمه فهنا نحن البشر مالنا دخل في هذا .
رابعا: كما أنك يا زميلتي بنت الرافدين لا تريدين أن نتكلم عن أعمال هذا الفنان فكذلك قولي لمن جعل من هذا الفنان بطل الأبطال وسفير الفن وجعل من موته خسارة عظيمة جدا وانهيار للثقافة أن لا يقول هذا الكلام فهو لم يكن بطل الأبطال ولا خسارة عظيمة فلماذا نضعه في مكانة لا تليق إلا بمن التزم بشرع الله تعالى .
خامسا: كما أنك أرسلتي لي رسالة ارسلي كذلك رسائل يا بنت الرافدين إلى القنوات الفضائية والتلفزيونات واطلبي منهم أن يمنعوا عرض أفلامه التي قام بها والبوس والأحضان والعري والنوم مع الفنانات في أفلامه من باب الستر عليه ومن باب عدم نشر معاصيه وهو في قبره أليس هذا أيضا من الستر على المسلم وهو في قبره ميتا فهل عرض أفلامه ومعاصيه التي في أفلامه أمر عادي جدا بالنسبة لك ؟
سادسا: أيضا اطلبي يا زميلتي من زوجة هذا الفنان أن تتوب إلى الله تعالى وأن تتحجب وأن تكرم زوجها وتحترمه وأن تعتد العدة الشرعية عليه من باب احترامها وتقديرها لزوجها الذي عاشت معه سنوات .
سابعا: انسي هذا الفنان فقط مات ورجع لله تعالى وركزي على غيره من الفنانين والفنانات والراقصين والراقصات والمغنيين والمغنيات وذكريهم بالله تعالى وذكريهم بالتوبة إلى الله تعالى من باب النصيحة لأن النصيحة فرض على كل مسلم ومسلمة , ما رأيك ؟
انتظر ردك
مواطن عربي مسلم جزاك الله خيرا فأنا جد معجبة بتصريحاتك و أن كلامك كله صواب حتى و لو أنه لا يعجب الكثير من الناس نطلب الله لنا و لهم الهداية فما يسمونه الفن فهذا (من رأيي و لكل رأي) إنه العفن بعينيه عرى و بوس و نوم المرأة بجانب رجل غريب عنها في نفس الفراش جهرا علنا و أمام خلق الله فهاذا و العياذ با الله عيب و حرام هاذا إذا كانو من المسلمين اما إذا كانو غير ذالك فهاذا لا يهمني و ليس لي الحق في التعليق فيه فلهم ديننا و لهم دينهم
فلهم دينهم و لنا ديننا