عادت الفنانة الجزائرية بشرى عقبي إلى الواجهة من جديد رغم ابتعادها عن الفن قبل أكثر من 10 سنوات، حيث تصدر اسمها عمليات البحث الأكثر رواجا على الإنترنت خلال الساعات القليلة الماضية.
وجاء ذلك بعد تسريب فيديو بأوضاع حميمية للفنانة برفقة أحد الأشخاص غير المعروفين، لا سيما وأن مسربه تعمد إخفاء هوية هذا الشخص، فلم يظهر منه سوى صوته في الفيديو الذي وصف بـ”المخل”.
من جانبه، كشف المخرج محمد شرشال، عن تواصله مع بشرى عقبي بعد تسريب مقاطع الفيديو، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى طليقها.
وبحسب ما نشره شرشال، كشفت بشرى أن زوجها السابق سرب الفيديوهات وأخفى ملامحه، بعد خسارة معركته القضائية ضدها، وأنه فعل ذلك بدافع الانتقام منها، موضحة أن الفيديوهات انقلبت ضده بعد تضامن الجمهور معها.
وعقب انتشار الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصات عرض المقاطع المصورة المختلفة على مستوى الجزائر، عبر العديد من الفنانين والممثلين والإعلاميين عن تضامنهم الكبير مع الفنانة عقبي.
وفي أحدث تطورات القضية، قالت اليوتيوبرز نسرين سماي، صديقة بشرى عقبي، الاثنين، إن الأخيرة في حالة جيدة وبمعنويات جد جد مرتفعة.
وأكدت نسرين وقوفها إلى جانب صديقتها في محنتها خلال اليومين الماضيين مؤكدة أنها كانت وستبقى قوية.
وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن التكفل بقضية الفنانة مستنكرة التعدي الصارخ والفاضح للحق الشخصي.
وكلفت الرابطة، مكتب ولاية الجزائر بالمتابعة والتكفل بالقضية لدعم الفنانة والوقوف معها في محنتها لحين انكشاف الحقيقة.
من جانب آخر تم التداول على نطاق واسع تصريحات نسبت لوالد بشرى عقبي يقول فيها إن طليق ابنته فلسطيني يعيش بفرنسا وهو من نشر الفيديو الشخصي بعدما خسر قضية حضانة البنتين شهد وتالين.
كما تداولو خبر انهيار الفنانة ومحاولتها الانتحار وتواجدها بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.