كشفت تقارير صحافية السبب الحقيقي لوفاة النجم العالمي برينس بعد أن عُثر عليه منذ نحو أسبوع جثة هامدة في مصعد منزله.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر مواكبة لحادثة الوفاة أن برينس كان يُعاني من مرض السيدا قبل وفاته، لافتةً إلى أنّه رفض تلقي العلاج لأنّه ظنّ أنّ الصلوات ستشفيه من المرض.
وشُخّص برينس بإصابته بالسيدا قبل ستّة أشهر من وفاته وفق ما ذكرته مصادر مقرّبة منه لموقع National Enquirer، بعد أن كان أصيب بفيروس نقص المناعة البشريّة (HIV)منذ عام 1990، لكنّ الإصابة تطوّرت إلى السيدا في نهاية العام الماضي.
وقال المصدر “أخبر الأطباء برينس أنّ تعداد الدمّ عنده منخفض للغاية وأنّ حرارة جسمه انخفضت بشكلٍ خطير وتحت المعدّل الطبيعي”.
وأضاف أن برينس كان يرفض تناول الطعام وكان هزيل البنية في أيامه الأخيرة. وتأتي هذه الادعاءات بعدما أعلنت التحقيقات أنّ وفاة برينس (توفي عن عمر 57 عاماً) كان نتيجة تناوله جرعة زائدة من المسكّنات التي وُجدت بحوزته لحظة العثور على جثّته.