بعد إعلان طلاق الفنان اللبناني وائل كفوري من زوجته أنجيلا بشارة، أصبح الحديث عنهما مادةً دسمةً لوسائل الإعلام والوسط الفني.
وكشفت مصادر صحفية عن نية لجوء طليقة وائل كفوري إلى جمعية حقوق المرأة المناهضة للعنف الأسري لرفع دعوى ضده، والكشف عن تفاصيل علاقته بها، وقد استندت المصادر إلى انتشار صورة تجمع أنجيلا مع الناشطة الحقوقية حياة مرشد.
وتطوّر الخلاف بين الفنان وزوجته بعدما تردّد عن وجود مشاكل قضائية بين الثنائي حول الحضانة وقضايا العنف الزوجي.
هذا الأمر جعل النجم اللبناني يطلب تبليغًا من قاضي الأمور المستعجلة في لبنان، بمنع طليقته بشارة من نشر أي تفاصيل خاصة تتعلّق بحياتهما الزوجية، وبُلّغت به.
وأشارت معلومات صحفية نقلت عن مقرّبين من أنجيلا بشارة، أن الأخيرة لا ترغب بنشر أي شيء يتعلّق بحياتها الزوجية مع وائل كفوري، ولا بنشر تصريح يسيء إلى صورته كفنان محبوب، لأنه يبقى في نظرها والد ابنتيها، كما سيكون الردّ على كل ما يتعلق بقضية الطلاق عبر وكيلها المحامي أشرف الموسوي.
يُشار إلى أن كفوري ارتبط بأنجيلا بشارة عام 2011، واستمر زواجهما نحو 9 أعوام، وأثمر عن ابنتين هما ميشيل وميلانا، وخلال تلك الفترة، أبعد وائل حياته الشخصية عن الكاميرات، وحرص على منع نشر أي صورة لعائلته.
لكن أنجيلا ظهرت إلى العلن أخيرًا بعد حسم طلاقهما قبل أسابيع، من خلال صديقة كفوري الإعلامية اللبنانية ريما نجيم.