دائمًا ما يتم تسليط الضوء على حياة المشاهير لمعرفة كل شيء عن حياتهم، وخاصة على المستوى العائلي، حيث يبحث روّاد ” السوشيال ميديا ” عن الجوانب الخفية لحياة الفنانين وأهمها أفراد عائلتههم البعيدون عن الأضواء والشهرة، ومن بين هؤلاء النجم الراحل علاء ولي الدين الذي ظهر شقيقه “معتز” الذي لا يعرفه الجمهور.
حيث تداول عدد من روّاد مواقع التواصل ومجموعة من الحسابات النشطة، مجموعة من الصور لـ معتز ولي الدين الشقيق الأصغر للفنان الراحل. في ظهور نادر له، وتفاعل العديد من الروّاد ومحبي الفنان الراحل مع الصور، معلقين علي الشبه الكبير بينه وبين شقيقه.
نرشح لك – للمرة الأولي: شاهدوا آخر صورة لـ علاء ولى الدين قبل وفاته بساعات
آخر كلمات علاء ولي الدين: سبيني أخش أنام واستريح
علاقة الفنان علاء ولي الدين مع أسرته تتسم بأنها طيبة، متعلقًا بوالده الفنان سمير ولي الدين الذي يعتبره القدوة والمثل الأعلى له، وعقب وفاته رعى لأشقائه كأنه والدهم، يقول معتز ولي الدين: «كان دائم الاتصال بينا أي حد يحتاج حاجة بيساعده من غير ما يفكر.. وكان بيحب دايما يجمعنا مع بعض في البيت».
لم ينس «معتز» كواليس آخر يوم في حياه شقيقه، الذي صادف أنه أول أيام العيد الأضحى، وحينها كان عائدا من البرازيل، إذ كان يصور بعضًا من مشاهد في فيلم يعمل عليه، وذهب لأداء صلاة الفجر ونام قرابة الساعتين، ثم استيقظ لذبح الأضحية، وعقب أن انتهي من أداء صلاة العيد، جلس لمتابعة عملية الذبح وتوزيع الأضحية، وطلبت منه والدتهما أن يقوم بتفريغ حقائب السفر، ليرد عليها بآخر كلمات قالها في حياته: «أنا خلصت اللي عليا سبيني أخش أنام واستريح».
والدته طالبته بنصف أجره في فيلم الناظر
أما عن الشخصية الأبرز في مسيرته، وهي «جواهر» في فيلم الناظر، يقول معتز أن شقيقه استوحاها من والدتهما، فنفذ ملابس مشابهة للتي ترتديها وكذلك الإكسسوارت: والدتي تتفرج على فيلم الناظر، وتضحك وتقول لعلاء أنا المفروض أخد نص أجرك اللي أنت أخدته في الفيلم، لأن نجاحك كله سببه إنك قلدتني».
السيرة الذاتية
علاء ولي الدين هو ممثل مصري، حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1985. بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان “سمير ولي الدين“، حيث شارك في مجموعة من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منها: (بابا جاي، زهرة والمجهول)، وغيرها، لينتقل بعدها للعمل في السينما، ويشارك بعشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى اوائل الألفينات والتي من أبرزها (الناظر، حلق حوش، ابن عز)، بالإضافة إلى عمله بالسينما والتلفزيون عمل أيضاً في المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها (لما بابا ينام، الابندا)، وافته المنية 11 فبراير عام 2003 إثر مضاعفات مرض السكري.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت