من منا لا يحب الولد الشقى فتى السينما المشاغب، الذي يعتبر واحداً من جانات السينما المصرية وأبطالها ونجماً من نجوم الزمن الجميل، الفنان الكبير أحمد رمزي، الذي اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية .
أحمد رمزي لم يترك إرثاً فنياً فقط بل ترك أيضاً عائلة لطيفة للغاية تعرف عليها الجمهور بشكل واضح لأول مرة خلال فترة وفاته وعزاءه عام 2012. من أبرزهم إبنته الكبرى، السيدة الجميلة “باكينام رمزي”، التى لا يكاد يمر عليها يوم واحد دون أن تذكره وتترحم عليه، حتى أنها شاركت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المخصصة له بصور من أرشيفها عنه.
يُشار إلي أن أحمد رمزي تزوج 3 مرات أولها عام 1956 من عطيات الدرملى ابنة الأسرة الأرستقراطية ووالدة إبنته “باكينام”، والثانية كانت زيجة قصيرة لم تستمر سوى أيام من الراقصة نجوى فؤاد بعدها استأنف حياته الزوجية مع زوجته الأولى، ثم انفصلا ليتزوج من المحامية اليونانية نيكولا، وأنجب منها إبنته نائلة، وابنه نواف، الذى وُلد مصابًا بإعاقة ذهنية، واستمر زواجه بها حتى الرحيل.
بلغت عدد أفلام أحمد رمزي، خلال مسيرته الفنية التى تخطت 20 عاماً، حوالى 100 فيلم، أنهاها فى منتصف السبعينات بفيلمه الشهير “الأبطال” مع العملاق فريد شوقى، الذى قرر بعده الاعتزال والتركيز فى المشاريع الخاصة التى سرعان ما لم تنجح ليعود مرة اخرى للتمثيل مع الفنانه فاتن حمامة، بمسلسل حكايه وراء كل باب، ومسلسل” وجه القمر”، ومع الفنانة “يسرا” فى فيلم” الورده الحمراء ” اخراج ايناس الدغيدى.
جاءت نهاية الفنان أحمد رمزي درامية حيث توفي متأثرا بسكتة دماغية إثر سقوطه على الأرض، بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر، وشيعت جنازته بشكل بسيط في أحد مساجد الساحل الشمالي, ودفن هناك بناءً على وصيته. وذلك في 28 سبتمبر 2012 عن عمر ناهز 82 عاماً، بعدما تصدر لسنوات “أفيشات” أفلام السينما المصرية، تاركاً وراءه رصيد فنى بلغ أكثر من 100 عملاً فنياً.