أحيانًا يرث الأبناء الموهبة من آبائهم، ويأتي التمثيل على رأس تلك المهن التي تشهد الظاهرة بكثافة، حيث انتقلت من نجوم الفن والإعلاميين الكبار إلى أبنائهم الذين ظهروا على الساحة الفنيّة، بل سيطروا عليها، فمنهم من يظهر بدور البطولة، وآخر يشارك كضيف شرف، وبعضهم ظهر على الساحة الفنية منذ طفولته والبعض ظهر منذ فترة قصيرة، ولكن الشيء المشترك بينهم هو قدرتهم على جذب انتباه المنتجين والمخرجين، وتعلق قلوب الجمهور بهم، حتى استطاع معظمهم تكوين قاعدة جماهيرية ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي.
ويعد ابرز هؤلاء الفنانين “محمد عمرو الليثي” إبن الإعلامي المصري الدكتور “عمرو الليثي”، الذي استطاع منذ ظهوره لأول مرة مع والده في إحدى المهرجانات الفنيّة، أن ينال انتباه الكثير بسبب وسامته. وتبين بعد البحث أنه ليس فقط يتمتع بالشكل الوسيم، ولكنه يتميز أيضاً بموهبة فنية في مجال التمثيل.
حيث شارك محمد الليثي في بعض الأدوار الثانوية في بعض المسلسلات والافلام ومن المقرر مشاركته بأول أدواره الهامة من خلال ” مسلسل اللعبة 2 ” المنتظر طرحه في رمضان القادم 2021، وعلى ما يبدو سيتقدم “محمد” في المراتب الفنية قريباً وربما سنراه بين مشاهير الفن في مصر .
وبالتعريف عن والده فهو عمرو ممدوح فؤاد الليثي الكناني إعلامي وصحفي مصري و كان مستشار سابق لرئيس الجمهورية المصرية في العام 2012، ورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية. حائز على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية، وهو من عائلة لها اهتمامات إعلامية، فوالده هو المنتج ممدوح الليثي.
ولد عمرو الليثي في 30 يوليو 1970، وتخرج من المعهد العالي للسينما. كان لتواجده وسط أسرة إعلامية كبيرة مثل أسرة الليثي أثر بالغ في اهتمامه بالمجال الإعلامي بصفة عامة، على الرغم من إنه لم يعتمد على والده في مشوار حياته الإعلامية، حيث إنه استطاع تثبيت أقدامه وسط عمالقة الإعلام بالصحافة وكذلك بالتلفزيون بدون تدخل من والده،
فقدم الإعلامي عمرو الليثي عدة برامج كان من ضمنها برنامج (واحد من الناس) الذي أنطلق للمرة الاولي عام 2009، برنامج (اختراق) وبرنامج (أنا) في رمضان 2010، برنامج (90دقيقة)، وكذلك برنامج (حياتنا) وهو برنامج ديني يحاور فيه الحبيب الجعفري.