اختارت بعض نجمات العالم العربي الزواج من رجالاً اعتبروا الأكثر وسامة على الإطلاق بسبب صورهم المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كشفت مدى الوسامة التي يتمتعون بها. بل ووصل الأمر لأنهم أصبحوا يتنافسون على لقب الأكثر وسامة وجاذبية بين الأزواج، حيث أن هذا الأمر أصبح محط أهتمام العديد من المتابعين و روّاد السوشيال ميديا والكثير من الحسابات والمواقع الفنّية، التى دائما ما تستعرض أخبارهم وتضعهم في مقارنات حول الأكثر شهرة ووسامة .
وهذا ماحدث مع الفنانة المصرية “عبير صبري”،حين شاركت عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، بمجموعة من الصور لها برفقة زوجها المحامي الفلسطيني وأستاذ القانون المدني “أيمن بياع”، الذي أستطاع أن يلفت أنظار عدداً كبيراً من المتابعين الذين أبدوا إعجابهم بهما كثنائي .
تزوجت الفنانة عبير صبري من أيمن بياع المحامي الفلسطينى الذي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية، في صيف عام 2018، وكان هذا الزواج بمثابة مفاجأة كبيرة لجمهورها، وتحدثت عبير صبري خلال أستضافتها بأحد البرامج عن علاقتها بزوجها، حيث قالت عنه إنه غيور جداً وشخصيته قوية.
في سياقٍ آخر، استعانت عبير صبري مؤخرا بصورها القديمة لنفي الشائعات المتكررة حول خضوعها لعمليات تجميل، وعرضت صور لها وهي صغيرة خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامجه “واحد من الناس” على شاشة “الحياة، وعلقت عليها قائلة: “اهى صورتي وانا صغيرة، نفس شفايفى علشان الناس اللي بتقولي نفخاها، نفس عنيا، ومناخيري، وخدودي أهو. وأضافت قائلة: “هعمل عملية تجميل في الوقت اللي أحس فيه أنه لازم اشد وشى”.
واعترفت عبير صبري بأن مشاهد الإثارة ساهمت في نجوميتها، ولكنها أكدت أنها حاليا تضع خطوطا حمراء تتوافق مع وضعها كزوجة ومع معتقداتها الدينية، وقالت: الآن أقرأ السيناريو ومن الممكن أن أرفض أي أدوار جريئة وأي مشهد فيه قبلة، وملابس جريئة وغير ذلك.. وتابعت عبير: قناعتي الآن أن اختار بعض الأدوار وأرفض الآخر، ولدي الآن عائلتي وزوجي، لذلك الاختيار في تلك المرحلة يختلف عن بداياتي، وفعلا كان هناك فيلم مهم عرض عليا وكان فيه مشهد جريء، ورفضت ولم أشارك فيه.
وعلي الصعيد الفنى، تألقت الفنانة عبير صبري في موسم مسلسلات رمضان 2020 ، من خلال دورها في “مسلسل خيانة عهد”. من بطولة يسرا، حلا شيحة، بيومي فؤاد، خالد سرحان، عبير صبري، جومانا مراد، خالد أنور، سلوى عثمان وهنادي مهنى، تأليف أحمد عادل، إنتاج جمال العدل – العدل جروب وإخراج سامح عبد العزيز.
سبحان الله كيف ان لهم هم الاثنين نفس الملامح تقريبا و نفس البشرة !! و حتى نفس الطول و لون الشعر !
لا أراه وسيماً ….
أما بالنسبة لغيرة الرجُل فإن كانت بإعتدال فجميلة و دليل حُب و إهتمام !
مساء الخير Lulu…..
!!
مرحبا الأخوات والاخوة الطيبين
مرحبا الأخت المحترمة LuLu
والأخت المحترمة أخر العنقود … حكيمة نورت
أتمنى أن تكونوا والجميع هنا بخير دائماً
.
لا أعلم هل يمكن أن يطلق أسم رجل على من يرضى أن تظهر صورة زوجته وهي مكشوفة الكتفين والسيقان
أين غيرة الرجل المسلم ..هل يشعر بسعاده عندما تنهش الأنظار لصور زوجته
.
هل لايدري أنه قد حصل على لقب ديوس بجدارة
أنني أشعر أنه يتباهى بجمالها وتبرجها أمام الناس
أخيراً
هل هو غافل عن أنه سوف يقف بين يدي الله يحاسبه ويسأله عن رعيته ومسؤليته في حمايتها ..وإنها قد أصبحت أمانة يسأل عليها منذ أن أصبحت شريكة حياته ..أن يحجبها ويأخذ بيدها الى طريق الجنة …حيث الخلود بلا موت
.
هل وصلنا الى هذه المرحلة من اللامبالاة ..والأستهانة بعقاب الله
.
أتذكر يوماً منذ سنوات … كنت مسافر بمفردي
..وسمعت صوت أّذآن الصلاة …فبحثت عن أقرب مسجد على الطريق وذهبت إليه ….( كان مسجد صغيراً ممتلأ بالمصلين )
وتوضأت ودخلت مسرعاً ..ووقفت في الصف …
مازلت أتذكر ما حدث ولا يمكن أن انساه
كان الإمام يقرأ جزء من ( سورة المؤمنون )
وكنا نقف في الصفوف كما أمرنا رسولنا الحبيب ..الصف مستوي ..الكتف في الكتف والقدم بمحاذاة القدم …كأننا سور واحد ..بنيان واحد …
وعندما جاءت هذه الأيات
[[ ..حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿۹۹﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿۱۰۰﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴿۱۰۱﴾ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۱۰۲﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿۱۰۳﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿۱۰٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿۱۰٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿۱۰٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿۱۰٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿۱۰۸﴾ ]]
.
. (فإذا أشعر بالأرض تهتز أسفل مني ) ..أهتز معها قلبي وكياني
.
أتدرون لماذا ..لقد كان ذلك بسبب بكاء من كان جواري …
حاول أن يكتم دموعه وصوت أنينه فأهتز جسده بقوة ..
.
[قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )
.
ربما لو حدث ذلك الأن ..وهناك تباعد بين المصلين …ما أحسست بالأهتزاز
الذي شمل كياني ..وشعوري بأهتزاز الأرض أسفل قدمي
رجل يتكم بكائه …فيهتز ..وتهتز الأرض معه و من تحتنا جميعا
.
وكلما قرأت أو سمعت هذه الآيات عند مراجعتي للمصحف
لابد أن أتذكر ذلك الموقف ..ويهتز قلبي …حتى وأنا أكتب لكم الأن هذه السطور
.
فهل هناك مقارنة بين ذلك الرجل الباكي …وبين ذلك الرجل الذي يتباهى بتبرج زوجته .
.
أخواني الأحباء
عليكم الأختيار الأن …أي الرجلين تريدون أن تكون بجوارهم في الصفوف
جيد رص الصفوف في الصلاة لكن تباعد السيقان خمسة كيلو هههههههههههههههه ليس له معنى ، فقهائنا يقولون يجب ان تكون الفتحة بين قدمي المصلي لا تزيد عن شبر ، وعندما اضطر اصلي في مسجد لاخوتنا الباكستانين عندما اكون في الجامعة ، اتعجب كيف ان المسافة بين قدمي المصلي عندهم سبعة متر هههههههههههههههه وانا واقف بجانب الأخ وهو يصر على رص الصفوف وبطريقة يدعس على إصبعي الصغير ههههههههههههههههه وانا أبقى اعيط ههههههههههههههه والناس بتحسب ان اعيط من الخشوع ههههههههههههههههه يعني رص الصفوف ومنع ابليس اللعين لا يكون الا بالدعس على أصابعي ؟؟؟ ههههههههههههههه لا يكون الولد الاخوانجي كان داعس على أصابع المصلي الي جنبه ههههههههههههههههه وهو حاسب يبكي من الخشوع ههههههههههههههه والمسكين لو لم يكن في الصلاة كان ولول او حتى غنى : اروح لمين واشكي لمين ؟؟؟ هههههههههههههههه
يا عمي قفوا في الصلاة باتزان ولا تباعدوا كثيرا بين سيقانكم بحيث لا تزيد عن شبر ، وبلاش دعس على أصابعي هههههههههههههه والا المرة الجاية الطم وألم عليكم امة لا اله الا الله.
مساء الخير دكتور سراج ، أتمنى أن تكون و العائلة بألف خير و شُكراً على تحيتك ….
أتفّق معك أن الرجُل راعٍ و مسئول عن رعيته و أنه من واجبه الغيرة و الذود عن من هو مسئول عنهم و أن إحتشام الملابس للمرأة مُهم- رغم إنه ليس بمُمثل وحيد للأخلاق و الفضيلة و لا العفة تقتصر فقط عليه- و أتفّق معك أن الإختيار السليم مُهم من قِبّل طرفي المُعادلة و لكن على هامش الموضوع و من وحيه و كوالد لفتاة شابة هل لي أن أسألك هل برأيك الأهل ( الأب و الإخوان) أُقدّر على الإختيار من صاحبة الشأن و هل نظرة الرجُل للرجُل أكثر عُمقاً و سبراً لغور الرجُل و بالتالي الحُكم عليه أم أن العقل هو الحاكم إن تمتعت هي بذلك العقل و رفضت ذلك الخاطب و هل أنت كأب تتقبّل رفض إبنتك لشخص تظنه الإختيار المُناسب إن كانت ممن يحكمون على الأمور بتروي ؟! أراكَ دوماً تُخاطب الرجُل مُتناسياً أن هُناك طرف آخر لكُل المُعادلات الإنسانية أو قد تكون ممن يُلغون وجود ذلك الطرف كما شعرت في نقاشنا الأخير لأنك ترى الرجُل أُقدّر على الحُكم على الأمور حتى مصير الآخرين و مشاعرهم !
تحياتي….
!!
هل أنت كأب تتقبّل رفض إبنتك لشخص تظنه الإختيار المُناسب
عفواً سقطت كلمة أنت من الجُملة أعلاه…قصدت تظنه أنت الإختيار الأمثل لها !
!!
نصيحة ثانية لك يا إخونجي لا تدخل الى المسجد مسرعا فذالك يذهب ببهاء المؤمن وفيه وصية عن الرسول او اله صلوات الله عليهم كما اذكر ، انما امشي بوقار وسكينة ، فمكروه الركض الى المسجد او داخله حتى لو كانت الصلاة قد ابتدأت ! وعند رص الصفوف اجتنب ان تفرج بين ساقيك سبعة كيلو ههههههههههههههههه والأهم لا تدعس على أصابع المصلي الي جنبك وتخليه يعط هههههههههههههههه نعم امرنا ان نكون اخوة في الدين ونكون كالبنيان المرصوص ، لكن هذا لا يعني ان نعمل لبعضنا عاهة مستديمة هههههههههههههه والا شنو ذنبي اطلع من المسجد وانا اعرج طول اليوم ؟؟ ههههههههههههههههه
مرحبا الأخوات والأخوان المسلمين
مرحبا بالأخت المحترمة أخر العنقود
أتمنى أن تكوني والأسرة الكريمة بكل صحة وخير وسعادة جميعا أنتم والجميع هنا
.
الأخت الطيبة ..أنا مثل أي أب .
.أجتهد وأسعى وأكرس حياتي كلها من أجل أبنائي ..وأتمنى لهم النجاح والتوفيق في حياتهم .
فهم أمانة جعلني الله راعي لهم ..ومسئول عنهم ..
وسوف أحاسب أمام الله على تقصيري نحوهم في أي من الواجبات المطلوبة مني تجاههم
ولله الحمد ..أشعر بالمحبة والرضا منهم نحوي …وتقبلهم لأي نصيحة نابعه من محبتي لهم وخوفي عليهم وحرصي على سلامتهم في الدنيا والآخرة
.
ولقد حرصت أن يكون طاعتهم لي ..بدافع محبتهم الكبيرة لي وليس خوفاً من العقاب
يعني عندما أجد من يخطأ منهم ..
مثلاً تشاجر مع أخته أو أخيه الأصغر منه …أو لم يسمع كلام أمه …أو تكاسل عن أداء واجبه الديني أو الدنيوي وإنشغاله بالموبيل
فيكفي أن أقول له ( لا تكلمني ..ثم أكتب أسمه بقلم عريض على ورقه ..وأعلقها على الحائط في الصالة ) ..وطالما الورقة معلقه ..يعني أنني زعلان منه ولا أكلمه
ولا أستطيع أن أصف لكي ملامح الحزن والتأثر على وجه المذنب منهم
والله يصل الى حد أن يذهب الى غرفته ويبكي .
وأيضا مدى فرحته عندما أعفو عنه ..وأزيل الورقة ..أو أناديه بأسمه وأطلب منه أي طلب ..
ودائماً أسمع منهم هذه العبارة ( والله يا أبي ..أضربنا ..ولكن لا تخاصمنا )
.
وعندما أجلس معه مثلاً أعاتبه …عندما يكون هناك تقصير في طاعته لله
ويكون رده دائما لي ..أنا مازلت صغيراً …ولم أصل الى سن التكليف ..
..أقول له :-
الألتزام الديني يبدأ من الصغر ..من سن 6 سنوات ..أنها مرحلة الأساس
فإن كان الأساس سليم وصحيح …كان البنيان قوي ومتين وصالح ..لا نخاف عليه من الهدم أو السقوط
أسمع يا أبني
أنا أعلم مدى حبك لي ..
.ولكن هل تعلم أن الله لن يستجيب لدعاءك لي عندما أموت وأترككم ..لإن الله لن يستجيب إلا لدعاء الأبن الصالح
ولهذا ..أريدك أن تحرص على رضا الله عليك حتى تكون صالح ..
وإلا فلا داعي أن تدعوا لي عندما تتذكرني ..لإنه لن يستجيب الله لك ..في وقت أكون أنا في أشد الأحتياج لدعاءكم لي
ثم أقبل رأسه …فينصرف وأنا ألمس مدى تأثره بكلامي
.
أختي الطيبة ….ماكتبته وما أفعله أمر سهل جداً يستطيع أي أب أن يفعله
وكتابتي له الأن ..عسى أن يجد قبول ممن يقرأ المشاركة فيتبع نفس النهج ..,ولا ييأس أبدا ..أو يحزن عندما يشعر بتقصيره أو أنشغاله في السعي للرزق في تربية أبنائه …مهما كانت أعمارهم ..فالنصيحة بالكلمة الطيبة المحبة ..لها مفعول السحر في النفوس
.
أما بخصوص سؤالك …عن تصرفي عندما تكون أبنتي في سن الزواج
فأنا لن أفرض عليها أي شاب حتى ولو كنت أراه مناسب لها
لابد أن تكون راضيه وموافقه عليه ( دون تأثير مني )
هي تعلم أنني أهتم بمصلحتها وأتمنى لها كل سعادة و النجاح في حياتها
ولهذا …فهي دائماً توافق على أي قرار أو أمر أتخذه في حياتها دون ضيق أو معارضه ..
فمثلاً … عندما تخبرني ..أن مجموعة من صديقتها في المدرسة سوف يجتمعون يوم الجمعة في حديقة قريبة من البيت ..وتنتظر رائي حتة ترد عليهم
فأقول لها إذا كنتي تريدي ذلك ..فلا مانع …حتى لا تملي من الجلوس بالبيت
فأأخذها في الوقت المحدد وأشتري لها بعض العصائر والشكولاتات ..
.
ولكن في ذات مرة قلت لها لاداعي للذهاب ..وأعتذري لهم
فأجد القبول التام
ولا يمكن أبدا أن أجد منها أي أعتراض أو حتى أي علامة من الضيق
هي تحرص على أرضائي دائماً ….وتخاف حتى أن يعلو صوتها قليلاً أثناء محادثتي معها في أي أمور ..فتشعر أنها قد عاقت أبيها
.أستمع لها عندما تشاورني في أمر ما … وأجدها دائماً تتخذ القرار الصحيح
ورغم أقتناعها بأن القرار صحيح …إلا لو أنني أخبرتها أن تفعل عكس ذلك
فسوف تستجيب مباشرة دون تردد ( خوفاً أن تكون أذنبت وعصت أبيها )
.
فأشعر بسعادة أن تربيتي لم تذهب هباء وإنها أثمرت هذه الثمار الطيبة
فأشعر برضاء الله علي ..فأحمده كثيراً ….
يا أختي الحكيمة الرائعة ….. ما أكتبه أمر سهل جداً ولا أبالغ فيه … فتقربنا الى الله جعلنا نعيش في حمايته ….ونشعر بالرضا والراحة والأطمئنان … وأنه معنا دائماً
.
وأتمنى أن لاتجدي في كلامي أنني متسلط أو أفرض رأئي ..وأنني لا أراعي شخصية أبنتي ..بسبب موافقتها الدائمة على أي شيء أقوله أو أفعله دون معارضه ( كل ما في الأمر أنها تثق بأبيها …وأنها قطعة مني ..ولن أرضى لها السوء أبدا )
.
أخيرا
سوف أرد لاحقاً على مشاركة كاكامش
طالما يتكلم بأسلوب مقبول ..ويقصد به نصيحتي
.
مساء الخير دكتور سراج…..
ألف شُكر على أخذك من وقتك للرد ، الله يخليلك أولادك و يرزقك برهم و يفرحك فيهم !
تعقيب بسيط على هذه الفقرة :
“أستمع لها عندما تشاورني في أمر ما … وأجدها دائماً تتخذ القرار الصحيح ورغم أقتناعها بأن القرار صحيح …إلا لو أنني أخبرتها أن تفعل عكس ذلك فسوف تستجيب مباشرة دون تردد ( خوفاً أن تكون أذنبت وعصت أبيها ) فأشعر بسعادة أن تربيتي لم تذهب هباء وإنها أثمرت هذه الثمار الطيبة.
و هل هذا من العدل في شيء؟! صحيح أن الأهل يهمهم مصلحة أبنائهم و صحيح أن بر الأبناء بالأهل من ركائز ديننا الحنيف و لكن لا يُسمى عقوقاً أن نرى عكس ما يرى الأهل و أن نخالفهم الرأي و لا نرى المثالية و الكمال فيما و فيمن يرونه كذلك طبعاً في ضمن حدود الأدب و الدين و من حق الأبناء عندها على الأهل أن يحترموا وجهة نظرهم و لا يحرموا هؤلاء الأبناء من حبهم و حنانهم أو يخاصموهم أو يجبروهم على شيء و لا أن يشعروا أن تربيتهم ذهبت هباء …..جُزء من برنا بأهلنا أن نكون سعداء و الإختيار جُزء من سعادتنا حتى لو كان هذا الإختيار رفض ما و من يراه الأهل الأمثل و الأنسب ، الإشعار بالذنب خطيئة الأهل تجاه الأبناء خصوصا الإناث منهن …..
تحياتي….
!!
أهلاً بحكيمة نورت ..
شاكر ومقدر لكم ردكم الطيب ودعاءكم الذي أسعدني
داعياً الله أن يشملكم برعايته وحفظه وكرمه
.
هل تصدقي أنني كنت أعلم ردك مسبقاً …وأن هذا السطر سوف يلفت نظرك
وتضعي عليه علامة أستفهام وتعجب ؟!
وإنه فيه نوع من الأستبداد بالرأي أو أنني بهذا التصرف ( ألغي شخصية أبنتي )
.
والسبب أنه ربما لم أستطيع أن اصل لكي مضمونه الصحيح
.
المقصود أن أظهر لكي مدى طاعة أبنتي لي
حتى ولو كان هناك أمر أو موضوع … تستشرني فيه
وأخبرتني أنها تريد أن تفعل كذا ( وكان ذلك هو الصواب بل الحل الأمثل الوحيد ) وهي مقتنعه بذلك الحل
ولكن لو قلت لها … لا لاتفعلي ذلك ..,وعليكي أن تفعلي ما سوف أقوله أنا
فسوف تستجيب لكلامي دون تردد ( ثقة منها أنني أكبر منها وأفهم عنها وأنني أبيها سوف أختار الأفضل لها ) ولن تعارضني أو تناقشني
.
طبعاً وبالتأكيد أنا لن أفعل ذلك أبداً ( إن شاء الله )
…ولكن أردت أن أفهمك مدى ثقت أبنائي بي
وخوفهم وحرصهم أيضا …أن يخالفوني في الرأي فيكون هذا عقوق أو معصية
فأشعر بسعادة بداخلي …وأحمد الله
لإن ذلك يجعل البيت خالي من الخلافات والمشاكل
.
وأزيدك من الشعر بيت
أنني في بعض الأحيان ..أناديها …وأجلس معها أستشيرها في بعض مشاكلي أو أموري الخاصة بي ..وأطلب منها رأيها … وأتعجب من بعد رؤيتها
فأدعوا لها الله أن يحفظها ويبارك فيها
.
أخيراً
لا أعلم مجرد تخمين
أشعر أنك تعانني من مشكلة ما …وسط أسرتك
ربما تدور حول خلاف في أتخاذ القرار أو الأستبداد فيه
أو خلاف بسيط بين جهتين أو جبهتين ( الذكور والأناث )
وأنك تشعري أن الذكور لها الصوت الأعلى في أتخاذ القرار
وأنه من حقك أن تفعلي ما تعتقدي أنه صواب وأن تتمسكي به
حتى ولو كان يخالف أولي الأمر
وأنه ليس قاعدة أن الأكبر دائماً يكون قراره هو الأصوب والأصح
( مجرد تخمين …وربما أكون على خطأ فيه )
جلجامش أو كلكامش … مر من هناك عندك
سوف أعتبر ووأخذ مشاركتك أنها بحسن نية وهي النصيحة وليست مجرد النقد والبحث عن الأخطاء لي أنني أدعي التدين
فأتمنى ان تكون بدافع النصيحة حتى تؤجر عليها .
.
اولاً
الوقوف الصحيح في الصفوف ( الكتف في الكتف و محاذاة القدم بالقدم …ذلك لأستواء الصف وعدم أعوجاجه ..فيستقيم الصف وتستقيم معه القلوب
ومحاذاة القدم أي أنها تتوازي معاً …علامة 11…..وليس وضعهم بعلامة 7
فلا يمكن أن تكون الأقدام فوق بعضها أو حتى فوق جزء منها ..فلن يستطيع المصلي أن يقف صحيحاً ..وطبعا لا يحدث أنفراج كبير بين الساقين ..فكيف يحدث ذلك والكتف في الكتف والقدم بالقدم .
وصدقني …عندما يهتم المصلين بهذا الترتيب كالبيان المرصوص
فإنك تجد الخشوع في الصلاة وعدم السرحان …بل تشعر بإن قلبك موصول بالشاحن الذي يجعل قلبك يضيء ( مثل الموبيل موصول بالشاحن )
وللأسف هنا في السعودية ..,حتى قبل موضوع كورونا
نهتم بتكملة الصفوف ..ولكن هناك هناك فجوات كبيرة بين المصلين
وكأن هناك تباعد بين القلوب وبعضها …فيكون تسلط أبليس على قلوب المصلين أمر ملموس ..فنحرج من صلاتنا دون أن نحصل على الفائدة الكاملة منها
وكما قلت هناك من لا يقبل فكرة أن يلصق الكتف بالكتف والقدم بالقدم …فتجد من بجانبك يبتعد بقدمه … وهو لا يعلم بحكمة رسولنا الحبيب في أرشدنا بفعل ذلك …فتجده لا يهتم وغير مقتنع بذلك
.
وبخصوص …محاولة أن ألحق بالجماعة أثناء الصلاة ..أن أهرول حتى لا تفوتني ركعة في الصلاة … فهي ظاهرة نجدها في المساجد …وطبعا ليست مقبولة …وهرولة المصلي قبل سجود الأمام ..
وهناك فرق بين أن أسرع في الوضوء والدخول في الصف للحاق بالأمام ..وأن أهرول …فهذا غير مقبول على الأطلاق ومشهد منفر وأنت تجد هذه الهرولة
وخاصة عندما يكون الأمام في الركعة الأخيرة
.
المهم ..أشكرك على النصيحة … وأنا أزيد في خطواتي ..ولا أمشي على مهلي
ولكني لا أهرول أبداً …. وسوف أهتم وأحرص على ذلك ..وجزاكم الله خيرا
.
وربنا الهادي إن شاء الله