“يخلق من الشبهة أربعين” أو “فولة واتقسمت نصين”، تضرب تلك الامثال عادة مع الشبه الكبير بين الأشخاص، والذى تحقق بالفعل بين الفنانة سعاد حسني ومجموعة من الصور لممثلة شابة صاعدة تُدعي “إيمان سلامة” انتشرت بشكل كبير على السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، وجعلت الجمهور في حيرة كبيرة لهذ الشبه المذهل.
وبالتعريف عن الشابة التى تصدرت التريند لشبهها بالسندريلا سعاد حسني، فهي ممثلة مصرية، شاركت خلال مسيرتها التمثيلية في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية، ومن أبرزها: (حرمت يا بابا، كاريوكا، سيرة حب، الأب الروحي 1&2)، كما شاركت في أفلام (الثلاثة يشتغلونها، وبعد الطوفان، كارت ميموري). وكان آخر أعمالها الفنية في العام 2020 بدور “شهد” في مسلسل البيت الكبير الجزء الثالث .
وانهالت التعليقات على صورة الممثلة الشابة إيمان سلامة الشبيهة بالفنانة الراحلة سعاد حسني، الأمر الذى أدى بالبعض أن يطلقوا لقب “توأم السندريلا” علي الممثلة الصاعدة، حيث قال أحدهم:” سعاد حسنى أهي”، وكتب أخر:”السندريلا بعثت من جديد”، بينما كتبت إحداهن :” نُسخة من سعاد حسنى”.
الفنانة سعاد حسني واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، ولدت في 26 يناير 1943 حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية. فوالدها هو محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين. وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة. عملت في الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.
تزوجت السندريلا سعاد حسني 5 مرات أولهما من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد. عملت في التلفزيون في مسلسل (هو وهى)، كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام (الحب الذي كان) و(غروب وشروق). وقد نافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلها ملكة في قلوب الجماهير.
توفيت الفنانة سعاد حسني في عام 21 يونيو 2001م ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخًا فنيأ طويلاً لا يمكن نسيانه.