احتفلت الفنانة شيرين عبد الوهاب بعقد قرانها على المطرب حسام حبيب يوم السبت 7 أبريل في حفل عائلي حضره الأصقاء والمقربون فقط.
ومنذ إعلان خبر زواجهما تساءل الكثيرون حول العمر الحقيقي لشيرين عبد الوهاب وحسام حبيب وهل يوجد فارق عمري بينهما؟ خصوصا أن البعض ظن أن شيرين أكبر عمرا من حسام حبيب.
الحقيقة ان شيرين وحسام عبد الوهاب في نفس العمر تقريباً، ويكبر حسام حبيب عن شيرين عبد الوهاب بـ4 أشهر فقط.
فحسام حبيب من مواليد مايو ١٩٨٠، يبنما شيرين عبد الوهاب من مواليد أكتوبر ١٩٨٠.
حتى وإن كان هناك فرق في العمر بينهم.. لا أرى أي مانع في الفرق بالعمر بين الرجل والمرأة.. المهم هو الحب والعقل والتفاهم بين الأثنين.. ولنا في رسول الله أسوة حسنة.. عندما تزوج بخديجة وهى تكبره..
مساء الخير أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير …
هل تسمح لي أن أختلف معك ؟ يُقال أن المرأة تصل مرحلة النُضوج قبل الرجُل فإن تساويا في العُمر كانت أنضج منه و إن كبرته في العمر نظرت إليه نظرة المعلمة لتلميذها ….. كما أننا لا نستطيع أن نُساوي بين رجال الكون كافة و سيد الخلق مُحَمَّد عليه السلام فمن له بأخلاقه و حلمه ؟! هل أكون رجعية و ذات أفكار بالية إن قُلت أني أُحبّذ أن يكون الرجُل أكبر سناً ليكون قائد السفينة و رُبَّانها ليُعطي حواء شعور بأن هُناك صخرة تستند إليها و درع تحتمي خلفه و عقل مُرشّد يصل بها بر الأمان إن واجهتها الحيرة في أمور الحياة ، كما قُلتُ سابقاً الإحتواء و الإحترام أهم من الحُبْ ، صحيح المرأة اليوم وصلت إلى مراحل علمية و عملية و إستقلالية مُتقدمة و لكن تبقى أنوثتها تحتاج قوة آدم و شعورها بالضعف أمامه لتكتمل …….
تحياتي …
!!
نورت بس ممثل يتزوج ممثله فجأه تفتح ملفات الجميع !
صباح الخير أستاذة اخر العنقود..
أسعدك الرحمن وأراح بالك.. كيف الأهل.. إن شاء الله بخير
بالتأكيد ليس هناك تساوي بين رجال الكون وسيد الكون ولكن لنا فيه اسوة حسنة وعلينا أن نحاول إتباع أخلاقه وحلمه ونسير على نهجه.. فليس من المعقول أن نقول لا لا أستطيع أن أقتدى به فأين أنا من سيد الخلق!! (أتكلم عموماً).. هذا أولاً ستاذة
من قال أن المرأة تصل لمرحلة النضوج قبل الرجل؟! المرأة سريعة الغضب وفي أغلب المواقف لا تفكر بعقلها بل تتحكم فيها عواطفها.. وهذا شيئاً ليس سيئاً لأن هذه هى الفطرة التي جلبت عليها المرأة.. ولكني أتفق معك في أنه من الأفضل أن يكون الرجل هو الأكبر عمراً وفي الوقت نفسه لا أرى مانعاً اذا توافق الأثنان وكانت المرأة هى الأكبر!!
ربما تحتاج المرأة لقوة أدم في العالم الخارجي وعلى مجابهة ظروف الحياة ومصاعبها.. ولكن كم هذا الأدم في أشد الإحتياج لحواء وحضنها ورقتها وإحتوائها وطبطبتها في المنزل.. فأدم أضعف ما يكون بين يديها وأنفاسها!!
أنتِ لست رجعية ولا أفكارك بالية بل على العكس تماماً.. فأنتِ تملكين عقلية وفطرة وتعلمين وتفهمين أن التبعية نابعة من الاستقلالية.. فإذا استقلت المرأة (اي تـُركت على حريتها) تبِعـَت بطبيعتها وباختيارها.. ولا تعتبر المرأة أن هذا ذل بل هو عز.. لأنها تعلم ان دورها ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه.. وتعلم المرأة بمدى قوة تأثيرها على الرجل التي منحها الله كتعويض عن القوامة.. وقوة تأثيرها على الرجل تزداد كلما ازداد خضوعها الاختياري.. المرأة عنيدة ولا يمكن اخضاعها بالقوة.. حتى لو اوهمت الرجل انها خضعت.. فهي لا تخضع الا باختيارها.. اذا رأت أن ذلك الرجل يستحق!!
تحياتي..
مساء الورد أُستاذ حُسام ….
نحنا بخير و نتمنى أن تكون بألف خير و شُكراً على سؤالَكْ ….
بالنسبة لوصول المرأة مرحلة النضوج قبل الرجُل فهذه حقيقة علمية قائمة على دراسات للعقل البشري و وظائف المُخ في مرحلة الصغر و الفرق ٤ إلى ٥ سنوات و لا أعني بهذا الذكاء و لكن الربط بين المعلومات و وصولها لمركز التفكير و الإستيعاب و أما كونها عاطفية و تنساق خلف غضبها فأتفّق معك بشكل عام و لكن لا تنسى أن التركيب الفسيولوجي للمرأة يختلف عن الرجُل و يساهم في هذا بشكل كبير بالإضافة أن هُناك من يُسيطرن على عواطفهن و يكبحن غضبهُن فلا للتعميم ….
بالنسبة لآدم للأسف الشديد لا نرى الكثير من النماذج المُشرّفة في وقتنا الحاضر فلم يعُد تلك الصخرة و لم يَعُدْ الدرع و لم يَعُدْ سيفاً لفارسة بل أصبح ضعيفاً مهزوماً مُتقهقراً فأُجبرت حواء على التخلي عن أنوثتها لتُصارّع موجاً هادراً يضرب سفينة كان مفروضاً عليه أن يكون رُبانها و الغريب أن أنوثتها مازالت مطلبُهُ منها و طبطبتها على قلبه و بلسمة جروحه مازالت غايته ….. تماماً كمن يطلب من حواء حياته وليمة شهية لضيوفه و لا يشتري من إحتياجاتها شيء فمن أين تأتي له حوائه بالطعام ؟! قُلتُ لكَ سابقاً آدم عليه أن يتعلم فن العطاء ليستمتع بالجائزة ….
بالنسبة لأفكاري يراها الكثيرين بالية و مهلهلة و رجعية صنعتها سيدة عجوز ( جدتي ) و قراءات عاكست الواقع المُعاش !
تحياتي لك ….
!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
أم عبده.. حواء قد تجاوز عمرها الستين!! كانت تبيع الخضروات على ناصية شارعنا صباحاً وفي المساء تبيع بعضاً من فاكهة.. أبصرت على هذه السيدة المكافحة وعلى زوجها المقعد والذي لا حول له ولا قوة.. هذه السيدة البسيطة في المظهر والشكل والأمية في التعليم (تماماً) كانت صاحبة عقل ومنطق وكانت تتكلم في السياسة والاقتصاد والأمور الحياتية وكأنها خبيرة في كافة المجالات.. كنا صغاراً نُحب أن نتجمع حولها ونسمع حكايتها ونقاشها مع الكبار.. كانت تمتلك إبتسامة طيبة وجمال وجه لم تستطع تجاعيد وجهها أن تخفيه!! كان البعض يناديها بأم العُريف كناية على أنها تعرف كل شيء!!
لا أعلم لماذا تذكرتها وأردت الكتابة عنها وما دخلها بموضوعنا!! لست أدري
صباح الخير أُستاذ حُسام …
بلادُنا العربية جميعها بها نماذج مُشرّفة لحواء المُناضلة و المُكافحة و بلهجتنا الفلسطينية ( المستورة ) . ذكرني مثالك بسيدة نعرفها جميعاً في مدينتي تُدعى أم جلال تبيع زيتون و جبنة .. الخ في الشارع لها من البنات خمس و زوجها غير قادر على تلبية جميع طلباتهم و كما هي أم عبدُه هي أم جلال حتى أن لها فيديوهات يوتيوب تتكلم فيها عن السياسة و الزواج و الأسعار و غيرها حتى رأيها في ترامب ? ….
شُكراً على مُشاركتنا جُزءٌ من ذكرياتك …..
تحياتي لكَ أُستاذ و نهارَكْ سعيد !
!!