علاقة من نوع خاص تجمع الفنان أحمد حلمي بابنته الكبرى “لي لي”، حيث يتعامل معها باعتبارهما صديقين في تجربة تحمل الكثير من الكواليس.
وبعد تنصيبه سفيرا للنوايا الحسنة لدى “اليونيسيف” هو وزوجته منى زكي، قام حلمي بتصوير مقطع فيديو تحدث فيه عن تجربته كأب، مشيرا إلى أن الأم تشعر بالأمومة حينما تعلم بالحمل، فيما يظل الأب لفترة قبل أن يشعر بالأبوة.
وأكد حلمي أنه بعد علمه أنه ينتظر ابنه كان من المهم بالنسبة له أن يكون صديقا لها، وأن تحكي له كل شيء ليس بدافع الخوف ولكن بدافع الصداقة، مشيرا إلى كونه نجح في ذلك بنسبة كبيرة، بعدما صارت ابنته تحكي له ما لا تحكيه لصديقاتها.
إلا أن موقفا عكر صفو علاقة حلمي بابنته، بعدما حصلت على درجات ضعيفة في مادة دراسية، ما جعله يصرخ في وجهها بشكل قوي، لتصاب ابنته برعب لم تره في حياته من قبل، واستمر ذلك لبعض الوقت حتى إنها كانت تجيبه بخوف حينما يناديها بعد ذلك.
هذا الموقف أصاب حلمي بهزة نفسية لفترة كما أكد، وظل لعامين يحاول أن يعالج آثار هذا الموقف لدى ابنته كي تنسى ما حدث.
أحمد حلمي تحدث عن بعض ما يحدث في حياة الآباء مع أبنائهم، وكون بعض الآباء لا يصرخون في الغير ولكنهم يصرخون في وجه أبنائهم، مطالبا الآباء أن يتذكروا ما كان يحدث معهم حينما كانوا في سن أبنائهم، معتبرا أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الآباء اعتقادا بأنها تربي أبناءهم بشكل صحيح، وهذا أمر خاطئ.
أذا قُمت بتخويف طفلك فلن يخطأ امامك ولكن بغيابك سيُخطأ ولكن ان علمتهُ بالعقل فلن يُخطأ أمامك ولا بغيابك , خاصتاً اطفال هذا الجيل لديهم وعي كبير من خلال التكنلوجيا الحديثه ما جعلتهم مُطلعين اكثر على كل ما هو قريب وبعيد