خضعت الممثلة التركية ” نسليهان أتاغول ” لجلسة تصوير جديدة لمجلة L’Officiel بنسختها التركية وهو الأمر الذي أثار الجدل والانتقادات ضدها .
فبعد إعلان نسليهان أتاغول إنفصالها عن مسلسل ” إبنة السفير ” بسبب إصابتها بمرض خطير يتطلب جلوسها في المنزل والاستراحة لوقت طويل .. خرجت بأكثر من جلسة تصوير خلال الفترة الأخيرة مما جعل الكثير من المتابعين يشككون في حقيقة مرضها .
لتخرج النجمة التركية بتصريحات صحفية لها للرد على ذلك وكشف تفاصيل حالتها المرضية وأشسباب إنفصالها عن المسلسل فقالت : ” بدأت أعيش المرض أثناء تصوير المسلسل في بودروم .. لقد استمريت بالعمل كي لا أحزن أحدا وفي الوقت نفسه كي أحس بأنني بخير لكنني خسرت 5 كيلو في فترة قصيرة جدا وأنا صاحبة بنية جسمانية ضعيفة جدا ” .
وتابعت : ” ففي حين أن خسارتي لإثنين كيلو وضع متأزم بالنسبة لي فخمسة كانت فارقا في جسمي .. ولم يتسبب إنخفاض المناعة وضعف الجهاز الهضمي عندي في ضعف جسدي فحسب بل أدى ذلك أيضا إلى اضطراب في الإدراك وأساساً وتيرة العمل المكثفة قد أضافت المزيد لمرضي .. وبالرغم من أن طاقتي الداخلية عالية ولكن جسدي بعد فترة أصبح لا يظهر تعاونا ” .
وأشارت نسليهان أتاغول إلى أنها استمرت في العمل بعد علمها بمرضها لمدة شهرين إلا أن جسدها لم يعد يساعدها مما دعاها للتوقف وأنها لا تملك الحق بأن تفعل بنفسها هكذا .
وأضافت : ” أصبحت مجبرة على الانفصال عن المسلسل بإتفاق متبادل .. كان يجب عليّ الانتباه على تغذيتي وعدم عيش أي توتر والراحة في أن أبقي عيني مغمضة وهذه الراحة كانت متوفرة فقط في منزلي ” .