تسبب تقرير الطب الشرعي، بعد تشريح جثمان الراقصة غزل، في صدور قرار النيابة بإخلاء سبيل الطبيبة التي قامت بإجراء جراحة “كحت الرحم” لها مع مدير المستشفى وأعضاء هيئة التمريض الثلاث، مع صدور قرار آخر بتوجيه الاتهام لطبيبة التخدير، بعدما تبين ان الراقصة عانت من آلام حادة بسبب وفاة الجنين في الرحم و النزيف المستمر وطلبت وضع حد للألم، فأعطتها الطبيبة جرعة زائدة من المخدر أودت بحياتها!!
النيابة العامة قامت باستدعاء طبيبة التخدير من منزلها وأدلت بأقوالها مؤكدة أن الراقصة دخلت المستشفى وهى تعاني من آلام حادة بسبب وفاة الجنين في الرحم، بسبب ممارستها للرقصات العنيفة اثناء عملها، وأخبرتها الطبيبة بوفاة الجنين وطلبت منها الخضوع لجراحة عاجلة لكحت الرحم، وكانت كلمتها الأخيرة ” مش عايزه أحس بحاجة” ورفضت الحصول على بنج نصفي وطلبت تخديرها كليا لكي لا تشعر بالألم، وبعد ساعة خرجت من غرفة العمليات وعينها جاحظة والشفاه لونها أزرق ودرجة حرارة الجسد منخفضة جدا، وفشلت محاولات الطبيبة في افاقتها.
قرار الاتهام النهائي لم يصدر بعد، فقد قررت النيابة العامة ارسال بقايا الجنين لمصلحة الطب الشرعي للتأكد من وفاته بالفعل قبل جراحة كحت الرحم، وتبيان أسباب الوفاة، كما صرحت بدفن الراحلة وتم الصلاة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة، ثم ووريت الثري بمقابر العائلة في محافظة الاسكندرية.
كل يوم نفس الخبر بس عناوين مختلفة !!!