أثار توقيف زين كرزون جدلا واسعا بين أوساط ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الأردنيين، بين ساخر ومؤيد لتوقيفها، ورافض لـ “مصادرة حرية كرزون في الرأي والتعبير”.
وقال أحد الناشطين ساخرا “زين كروزن راحت على تركيا سياحه ورجعت على الجويدة سباحة، كرزون في النضارة، خلي فيفو يفزعلك”.
وتابع آخر ساخرا أيضا، “فيفو مهدد الحكومة الأردنية حاكي إذازين كرزونما طلعت هلأ من السجن رح يشتري شيبس ليز حار وينتحر يا رب عفوك”، في إشارة إلى “فيفو” صديق كرزون.
من جهة أخرى، عبرت ناشطة عن تعاطفها مع كرزون، قائلة “تخليو تنحطو بنفس السجن والضغط اللي فيه زين كرزون، كيف بتتخيلو وضعكم، هي بالنهاية إنسان”.
في المقابل استغرب ناشطون الاهتمام الذي حازته قضية كرزون، على مواقع التواصل، بالمقارنة مع قضية الشهيد سعيد العمرو، الذي سقط برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، علق ناشط “لو غضب الأردنيون لاستشهاد العمرو كما غضبوا في قضية زين كرزون، لأدى ذلك إلى موت (بان كي مون)، من شدة القلق”.
وأوقف المدعي العام، الجمعة، زين كرزون شقيقة الفنانة ديانا كرزون لمدة أسبوع في سجن الجويدة على ذمة التحقيق، بعد ضبطها في مطار الملكة علياء على خلفية تهمبالذم والقدح.