قال الممثل الأميركي الشهير توم هانكس إنه كانت لديه قبل سنوات مجموعة من التمثلات الخاطئة عن العالم الإسلامي، لكن “أثناء زيارة لي إلى المغرب اكتشفت أن كل ذلك كان مجرد إشاعات”.
وأضاف هانكس أنه قبل 10 سنوات ذهب في زيارة إلى المغرب من أجل تصوير فيلم Charlie Wilson’s War، “ولم أكن قد ذهبت قلبها لأي دولة مسلمة، كنت رجلاً أميركياً أبيض، وكنت أتصور أن الحياة تتوقف في البلد حينما يدعو المؤذن المؤمنين للصلاة”.
وأشار في حوار له مع “راديو تايمز” نقله موقع هافينغتون بوست عربي، إلى أن البعض كان فعلاً يذهب إلى الصلاة حينما يؤذن المؤذن، “لكن لم يكن الأمر يُسبب أي فرق في الحقيقة كما كنت أعتقد قبلها”.
وأكد أن تجربته تلك في المغرب سجلت في ذاكرته بقوة؛ لأنها “كانت هي السبب في أن يكسر الصور النمطية الكبيرة التي كانت لديه بخصوص الإسلام والدول الإسلامية”. وأفاد في ذات الحوار بأن مهمته ووظيفته كممثل “هي البقاء بعيداً عن الصور النمطية”.
وكان فيلم جديد يحمل A Hologram For The King (وصية لأجل الملك)، من بطولة توم هانكس، قد أثار استياء الكثير من السعوديين؛ لأنه صوّر بلادهم كبلاد غير متقدمة من خلال قصة رجل أعمال أميركي يعاني من خسائر مادية كبيرة نتيجة للأزمة التي تضرب الاقتصاد الأميركي، فقرر أن يُسافر إلى السعودية تفادياً للإفلاس، بحيث يعرض هناك أفكاره على رجل أعمال محلي يريد إنشاء مدينة جديدة باستثمارات ضخمة.
وحسب سيناريو الفيلم الذي تم تصويره في المغرب ومصر والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، فإن آلان كلاي، الشخص الذي يجسّده توم هانكس، يُصاب بنوبة من الهلع، وتقوم بعلاجه طبيبة سعودية يقع في غرامها، لكنه مع ذلك يُظهر بلادها كأنها صحراء قاحلة، مليئة بالجمال والشخصيات البدوية.
النمطية موجودة في فكرة العرب عن أنفسهم بالدرجة الأولى و عن اخوانهم العرب
فيما يتعلق بهذا الممثل فهو موهوب و فكاهي جيد تعجبني جميع أدواره