أكدت صحيفة ذا دايلي ستار، أن المطرب الكندي الشاب جاستن بيبر، بدأ يستعد لكل ما يتعلق بوفاته رغم أنه لم يتجاوز من العمر 22 عاماً، والسبب في ذلك تأثره الشديد بالوفاة المفاجئة للنجمين؛ ديفيد بوي وبرينس في نفس السنة.
كما يريد النجم العالمي الشاب التأكد من أن ثروته المقدرة بـ 180 مليون دولار ستؤول إلى الأشخاص المذكورين في وصيته، ويحرص أن تكون جنازته بالشكل الذي يتمناه.
واختار النجم العالمي الحجر الذي سيوضع على رأس قبره، أن يعمل بالطاقة الشمسية حتى يعرض طوال الوقت عدداً من الفيديوهات (قد تكون أغانيه الخاصة)، كما يعمل على تخليد عروضه على شكل صور ثلاثية الأبعاد.
ومن جانبها فوجئت والدته في بداية الأمر بهذه الرغبة الغريبة، واعتبرتها إحدى “شطحاته المؤقتة”، لكنها تأكدت أنه جاد جداً فيما ينوي عليه، إذ يقول أحد المقربين من المغني العالمي الشاب: لقد وضع تصميمات محددة لمراسم جنازته، ولميراثه العقاري، وهو يريد بالخصوص تخليد اسمه كأسطورة بعد وفاته.
لكن بيبر لم يحدد بعد مكان دفنه، هل سيكون في لوس أنجلوس حيث يقيم منذ عدة أعوام، أم في بلده الأصلي كندا.