بعد أشهر فقط من ولادة طفلها الأول في سن الـ 50، انفصلت المغنية السمراء #جانيت_جاكسون عن زوجها الملياردير القطري #وسام_المانع.
وقال مصدر على صلة بالزوجين إن الانفصال سيكون وديا، وسيتشارك الزوجان على الأرجح في رعاية طفلهما عيسى المانع.
وذكر أن #الانفصال جاء بعد أن نشبت المتاعب بأظافرها بين الزوجين على نحو غير مسبوق خلال الثلاثة أشهر الماضية، وفقا لموقع pagesix.
وأوضح المصدر أن جانيت جاكسون قبلت الكثير من التسويات خلال علاقتها مع المانع، ومنها أن يكون حفل زواجهما بسيطا وخاصا.
وأفاد المصدر أن الزوج ظن خلال فترة الحمل أنه فرض إرادته على جانيت جاكسون، كما فعل في وقت سابق، فيما يتعلق بمظهرها وحتى الطريقة التي تؤدي بها حفلاتها الغنائية.
وبدت جانيت جاكسون خلال فترة الحمل وهي ترتدي زيا أقرب للقيم الإسلامية.
ومن بين المطالب التي استجابت لها جاكسون قبل حملها، اختصار جولتها الغنائية التي قامت بها عام 2014، وارتداء ملابس طويلة ومحتشمة بدلا من الملابس الكاشفة التي اعتادت عليها خلال الحفلات.
كما امتنعت بطلب من زوجها عن تصوير أغنيات راقصة تؤديها بأسلوبها الحركي الذي اشتهرت به.
وقال المصدر إنها شعرت فجأة بالجنون وكما لو أنها تفقد شعبيتها في عالم الغناء.
وما أثار استياء المغنية أيضا خلال الفترة الأخيرة هو امتناع زوجها عن استقبال أفراد عائلتها أو أصدقائها.
وفي فترة سابقة بدا وكأن الطفل القادم سوف يلطف أجواء الحياة ويحد من الخلافات. ورزق الزوجان بطفلهما #عيسى_المانع في 3 كانون الثاني / يناير بعد 5 سنوات تقريبا من الزواج.
واضطرت جانيت بعد الولادة للإقامة في #لندن بحسب طلب الزوج الذي تمسك أن تكون حياتهما وفق النمط والقيم الإسلامية.
كما طلب من المغنية الامتناع عن إرضاع الطفل في الأماكن العامة.
وقال المصدر ان جانيت اضطرت إلى التغاضي عن الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية أجل الطفل.
أما القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقول المثل، فكانت تجاهل وسام المانع لدعوى الانتهاك التي تقدمت بها أخت جانيت الكبرى، كاترينا جاكسون، ضد ابن أخيها ترنت.
وعادت كاترينا إلى لوس أنجلوس بعد أن أقامت مع جانيت في لندن حوالي شهرين.
وبعدها ، اتخذت جانيت قرارها بالانفصال، وكانت نقطة اللا عودة في زواجها مع المانع هو تعامله بلا مبالاة مع قلقها على أحوال والدتها.
وأوضح المصدر أن جانيت جاكسون ربما تطالب بحوالي 250 مليون دولار من أموال زوجها الملياردير، وقال إنه لا يدري إذا ما توصل الزوجان إلى اتفاق حول شروط الانفصال، وكيفية رعاية طفلهما الوحيد.