لن يدفن ملك البوب البريطاني الراحل جورج مايكل حتى مارس/آذار القادم بعد أن قرر الطبيب الشرعي إجراء فحوص جديدة على جثته لتحديد أسباب الوفاة.
وتخضع جثة جورج مايكل، منذ وفاته يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتشريح وفحوصات عدة، ولكنها حالت جميعا دون الكشف عن الرحيل الغامض، بحسب صحيفة “صن” البريطانية.
وعٌثر على جثة مايكل متوفيا على سريره داخل منزله بدون أية أدلة على وقوع حادث من أي نوع.
وترقد جثة ملك البوب البريطاني في مشرحة لندن منذ ما يقارب الشهرين، وهو ما فاقم أحزان محبيه، ويبدو أن المحنة ستمتد إلى مارس القادم.
ومع تزايد الشكوك حول واقعة رحيل مايكل، التي قال مقربون على سبيل الشك إنها بسبب إدمان المخدرات، تخضع أصول وأموال النجم الراحل للتجميد. وتتعدى ثروته من الأموال والعقارات الملايين من الدولارات.