وصل اليوم الخميس جثمان الكاتب والناقد السينمائي مصطفى المسناوي، إلى المغرب على متن طائرة تابعة لشركة الطيران المصرية، بعدما توفي أول أمس الاثنين بالقاهرة إثر أزمة قلبية.
وتعرض الناقد السينمائي المغربي لأزمة قلبية مفاجئة، بالفندق الذي كان يقيم به بالقاهرة، لكنه فارق الحياة أثناء نقله للمستشفى عن عمر يناهز 62 سنة.
https://www.youtube.com/watch?v=LpGOkDtDYSs
وحل الراحل بمصر للمشاركة في الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائي، الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي.
ويعد المسناوي من أكبر النقاد السينمائيين العرب والمغاربة، ومن الأسماء التي طبعت النشاط الثقافي المغربي منذ عقد من الزمن، حيث يعتبر، إلى جانب الشاعر المغربي محمد بنيس، من مؤسسي مجلة الثقافة الجديدة التي اشتغل فيها كمحرر ومترجم، إلى أن تم اعتقاله سنة 1974 في قضية سياسية إبان سنوات الرصاص.
وبعد خروجه من السجن التحق مجددا بالمجلة، إلى أن تم توقيفها من طرف السلطات، وظل المسناوي منخرطا بشكل فاعل في الحقل الثقافي المغربي، سواء من خلال اتحاد كتاب المغرب أوغيرها من المؤسسات الثقافية، فضلا عن متابعته النقدية للجديد السينمائي على الصعيد الوطني والدولي، من خلال حضوره المكثف للمهرجانات الكبرى ككان وبرلين والقاهرة وغيرها.
وتميز الراحل بكتاباته القصصية وأعمدته الصحافية الساخرة، التي كان يكتبها تحت عنوان “يا أمة ضحكت”.
وولد المسناوي بمدينة الدار البيضاء سنة 1953، ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1977، ثم على دبلوم الدراسات المعمقة.
الله يرحمو بعدو صغير