رد الفنان السوري المقيم بالقاهرة جمال سليمان على قرار احالته للجنة تأديب بمعرفة نقيب الفنانين بسوريا، ساخراً من أن تفصله النقابة منذ أكثر من عام ونصف، ثم تعود وتطلب تأديبه، مقارناً ما بين موقف النقابة الأمريكية المشرف مع النجم السوري جهاد عبدو ، وبين ما يفعله نقيب الفنانين زهير رمضان مع نجوم الدراما السورية.
جمال لم يصدق بداية خبر إحالته للجنة تأديب، وظل طوال يوم أمس يظن أن الخبر مفبرك خاصة وأنه فصل من عضوية النقابة منذ أكثر من عام ونصف، ولكن مع تيقنه من صحة الخبر علق عبر حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك قائلاً: البارحة اتصل به أحد الصحافيين يستفسر مني عن قرار نقابة الفنانين في وطني الحبيب سوريا لجلبي أنا و وزملاء آخرين إلى مجلس تأديب،( المدعو زهير رمضان يريد ان يستدرك ما فات اهالينا و يأدبنا) بصراحة في البداية ظننت أنها معلومة غير دقيقة خاصة و أن الأخ رقيب الفنانين ( و هي التسمية الأدق ) فصلنا من النقابة قبل حوالي السنة و النصف و بالتالي لم يعد له حق في تأديبنا و كان عليه ان يترك ذلك للأيام لعلها تفلح في تأديب من لم يأدبه أهله. إلا أن الصحافي أكد لي المعلومة و مع ذلك عجزت عن التعليق لأسباب يطول شرحها و منها العجز عن الاستيعاب.
أضاف: إلا أن الأقدار شاءت أن أقرأ اليوم خبر قبول الفنان الرائع و الصديق العزيز جهاد عبدو عضواً في نقابة الفنانين الأمريكيين بعد دورية الجميلين مع نيكول كيدمان و توم هانكس. لقد تأثرت بالخبر و تأثرت بتعليق جهاد عليه بمزيج من الفرح و الحزن. و لكني و أنا أكتب هذا الـ بوست قررت ان أترك الحزن خلفي و افرح لجهاد و اقول له مبروك أيها الصديق لقد رفعت رأسنا و رأس أهلك و بلدك سوريا في وقت خذلها فيه كثيرون.