جمال سليمان ينتظر مولوده.. و يحتفل بـ”أفراح إبليس”

يعيش الفنان السوري جمال سليمان حالة من السعادة، حيث يستعد لاستقبال مولوده، الذى يتوقع أن يخرج للنور خلال الأسبوع المقبل، وغادر سليمان القاهرة متوجها إلى دمشق ليكون بجوار زوجته أثناء الولادة.

وكشف سليمان أنه سيطلق على مولوده اسم “محمد”، مشيرا الى أنه يحب الأطفال جدا، ولا يشعر بالقلق من تربيتهم، بل إنه يعتبرها متعة كبيرة لمسها عند متابعته كافة مراحل الحمل مع زوجته.

وعلى الصعيد الفني، أكد الفنان السوري أن تجربته الجديدة مع الدراما الصعيدية في مسلسل “أفراح إبليس” الذي بدأ تصويره مؤخرا، تختلف كليا عن تجربة مسلسل “حدائق الشيطان” وإن تشابهتا في المكان الذي يجمعهما (صعيد مصر).

وأضاف أن “أفراح إبليس” أعم وأشمل في فكرته ومضمونه من “حدائق الشيطان”، حيث يتعرض لحال وواقع العالم العربي بالكامل، وهو عمل يرصد كذلك الانتقال الذي حدث لسكان الريف إلى عالم البيزنس في المدينة وتأثيره عليهم.

وتابع سليمان أنه يمكن اعتبار شخصية “همام رسلان”، التي يجسدها بالعمل “أب لشخصية مندور أبو الدهب التي جسدتها في “حدائق الشيطان”، موضحا أن همام أب لعائلة كبيرة في صعيد مصر يقودها من مرحله لأخرى بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة؛ لتحقيق طموحاته في السيطرة والثراء.

وأكد أنه لا يخشى المقارنة بين المسلسلين، فهو كممثل قدم عشرات المسلسلات العربية، ومنها أكثر من عمل تحدثت عن بيئة عربية واحدة، فليس معنى أنني قدمت مسلسلا صعيديا ألا أكرر التجربة، وهذا ما يفعله جميع الممثلين في العالم.

وأوضح أنه يقبل بالدور الجيد في أي مكان، سواء دمشق أو القاهرة، مشددا عن أنه مل من سماع الحديث المكرر منذ سنوات عن التنافس الدرامي بين القاهرة ودمشق.

ونفى الفنان السوري، في الوقت نفسه، أن يكون المسلسل كتب خصيصا له، وقال إن المؤلف محمد صفاء عامر تحدث معه بعد كتابته لعدد من الحلقات، وعرض الفكرة عليه، وجذبته بشدة، معربا عن سعادته بالتعاون الأول مع الفنانة عبلة كامل؛ لأنها موهبة كبيرة ونتمنى أن نقدم عملا فنيا ينال إعجاب الجمهور.

وكشف الفنان السوري أنه يستعد لاقتحام السينما المصرية مجددا بعد تجربته بفيلم “ليلة البيبى دول”، وذلك من خلال فيلم “سحر العشق”؛ الذي يخرجه رأفت الميهي.