أعلنت المطربة أحلام أنها ليست على خلاف مع المطربة نوال الكويتية، برغم ذِكرها أنّ الأخيرة لم تكن بمستواها، وأنّ أيّ فنان يغنّي في حفلةٍ قبل محمد عبده، يكون “كرته احترق”، بالرغم من نفيها لاحقاً ما نشر على لسانها من أنّ نوال “كرتها محروق”، ثمّ تهديدها بمقاضاة من فبرك تصريحاتها، وتأكيدها أنّ نوال فنانة كبيرة وأستاذة وتاريخ وأقدم منها في الفن، وأنّ هناك “حثالة” يرغبون في الفتنة بينها وبين من وصفتها بأختها.
وكالعادة، رفضت نوال الرد على اتصالات الصحافيين، ولم تكتب شيئاً على صفحتها الشخصية في “تويتر”، تعليقاً على تصريحات أحلام، في وقتٍ تولّى جمهورها المتحيّز لها بشكل مطلق مهمة الدفاع عنها، وبدأ بانتقاد تصريحات أحلام. وزادت الوتيرة بين أحلام وجمهورها في مواجهة جمهور نوال، الذي ردّ على الأولى بأنّ فنّانته المفضّلة هي فنانة العرب وقيثارة الخليج وفيروز الخليج وملكة الكلاسيك، بعد أن وضعت أحلام هاشتاغ “أحلام قيثارة الخليج”، برغم أن هذا اللقب كان لسنوات طويلة لنوال التي تمّ تقديمها مؤخّراً في “سوق واقف” بصفتها فنانة العرب، وهو ما يبدو أنّه أثار حفيظة أحلام، التي أكّد جمهورها أنّ لقب قيثارة الخليج أصبح ملكاً لهم.
نقاد فنيّون وأكاديميّون رفضوا الكشف عن أسمائهم، نظراً إلى علاقتهم الوطيدة بأحلام ونوال معاً ذكروا لـ”سيدتي نت” التي نشرت الخبر أنّ لقب فنان العرب أو فنانة العرب لا يُمكن بأيّ حال من الأحوال أن يُلغي النجوم الآخرين، فهل ألغت أغاني عبد الحليم حافظ التي يتمّ ترديدها في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط روائع فريد الأطرش؟! وهل تفضيل الكثيرين لأم كلثوم، كوكب الشرق، يجعلنا نعمّم ونصرّ على أنّها أفضل وأجمل صوتاً من أسمهان أو شادية أو سميرة أحمد أو فيروز أو صباح؟!
ثمّ خلصوا إلى القول: “إنّ هذه الألقاب لاتُغني ولا تُسمن من جوع. والفنان الحقيقيّ هو من يحرص على تقديم الأغاني الرائعة الجميلة لجمهوره وألبومات قويّة تُطلب باستمرار، وليس مجرّد حشو أكثر من 12 أغنية، لا يُمكن سماع أكثر من أغنية أو أغنيتين منها فقط!”.