(CNN) — أدهشت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل اوباما الجميع في حفل توزيع جوائز الأوسكار، عند ظهورها عبر شريط فيديو ساهمت في الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل فيلم للعام.
وفي حال تساءل البعض عن سبب إعلان هذه الجائزة خصيصا من البيت الأبيض فالجواب هو أنها كانت أفضل طريقة لإغلاق هذا الحفل الذي كان مشبعا بالسياسة. فمزج الدراما السياسية الحقيقية في واشنطن مع مكائد هوليوود السينمائية سينتج فيلما جديرا بالمشاهدة.
فقد سادت المواضيع السياسية حفل توزيع جوائز الأوسكار في الماضي، ولكن قائمة المتنافسين هذا العام على جائزة أفضل فيلم كانت مليئة بالدلالات السياسية، فمن جهة برز فيلم zero dark thirty”،” والذي رشح لنيل جوائز في عدد من الفئات الأحد، ولكنه لم يحقق نتيجة أفضل من تقاسم جائزة أفضل تحرير صوتي.
وبصرف النظر عن عدم فوز الفيلم الذي عملت عليه “كاثرين بيغلو” بأي جائزة، إلا أنه لا يزال واحدا من أكثر الأفلام التي يُحكى عنها لعام 2012. وذلك بفضل حبكتها التي تركزت على البحث عن أسامة بن لادن.
ولقي فيلم “لينكولن” لستيفن سبيلبرغ، نجاحا كبيرا في حفل الأوسكار حيث فاز دانيال داي لويس بأوسكار أفضل ممثل عن أدائه لشخصية الرئيس الأمريكي السابق، أبراهام لنكولن.
وبالطبع كان هناك “أرغو”، الفائز هذا العام بجائزة أفضل فيلم، حول العملية السرية “لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية” CIA لإنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين خلال أزمة الرهائن في إيران عام 1980.